خبر حرق المسجد في القدس الليلة عمل مدبر بين المستوطنين و حكومة الاحتلال

الساعة 07:59 ص|14 ديسمبر 2011

حرق المسجد في القدس الليلة عمل مدبر بين المستوطنين و حكومة الاحتلال

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

اكد فخري أبو ذياب، عضو لجنة الدفاع عن سلوان بالقدس المحتلة بأن المستوطنين و المتطرفين و الجنود الصهاينة هم حلقة واحدة تتبادل الادوار التي تحددها لهم المؤسسة الصهيونية الرسمية لاستهداف عقيدة المسلمين و بالذات المساجد و الاعتداء عليها و تدنيسها

و قال أبو ذياب في حديث اذاعي اليوم الاربعاء بأن المسجد الذي تم استهدافه اليوم من قبل المتطرفين الصهاينة هو مسجد قديم و مغلق من قبل الاحتلال منذ 60 عاماً و لا يسمح لأحد بالوصول اليه، مضيفاً أن هذا المسجد تعرض للكثير من الاعتداءات الصهيونية و تقوم العصابات الصهيونية بالقاء النفايات و القاذورات بداخله

و أشار أبو ذياب الى أن هذا العمل مدبر من قبل المؤسسة الاسرائيلية و أن ما يدعيه الاحتلال بأن هذه المجموعات خارجة عن القانون غير صحيح، بل هي رسائل من المستوطنين و الحكومة الصهيونية للمسلمين بشكل عام

و أوضح أن ما يؤكد وقوف الحكومة الاسرائيلية وراء هذه الاعتداءات هو أن الكثير من المؤسسات الرسمية الاحتلالية و مراكز لشرطة الاحتلال موجودة في نفس المنطقة التي فيها المسجد، و ذلك يعني أن الأمر مقصود و متزامن مع ما يجري في باب المغاربة و باب العامود في المسجد الأقصى، و يهدف لحرف الأنظار عما يجري من اعتداءات في كل بقعة من اراضي القدس المحتلة

و كانت مجموعة من المستوطنين قد أقدمت فجر اليوم على احراق مسجد في مدينة القدس وكتبوا شعارات على الجدران الخارجية للمسجد "دفع الثمن- رمات جلعاد"، كذلك شعارات معادية للمسلمين والعرب