خبر بطريركية القدس تقدم شكوى ضد المتطرفين اليهود

الساعة 01:00 م|13 ديسمبر 2011

بطريركية القدس تقدم شكوى ضد المتطرفين اليهود

فلسطين اليوم-القاهرة

أدانت بطريركية القدس، اليوم الثلاثاء، جريمة الاعتداء على كنيسة مار يوحنا المعمدان الواقعة على ضفاف نهر الأردن والتي ارتكبها عدد من المتطرفين اليهود.

واعتبرت البطريركية في بيان صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه, الاعتداء عملا إرهابيا عقابيا على سياساتها وموقفها الرافض للتهويد".

وقال بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، إن الاعتداء على إحدى أهم المقدسات المسيحية في الأراضي المقدسة بهذا الأسلوب الهمجي اللاإنساني يعبّر عن نهج إجرامي لا يمكن الصمت حياله، خاصة وأن بطريركية القدس تتعرض منذ سنوات لمضايقات ومحاولات ابتزاز وإرهاب وحملات تشويه من قبل المجموعات الاستيطانية التي تسعى لسلب البطريركية أملاكها ومقدساتها.

وأكد أن التقصير في حماية المقدسات يحتاج إلى تحقيق ومحاسبة، وأن بطريركية القدس لن تقف صامتة أمام الجريمة التي ارتكبت بحق الكنيسة إذ إن هذه الجريمة تصنف على أنها مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وأن البطريركية قدمت شكوى إلى الجهات المعنية وتتابع الأمر ببالغ الأهمية.

وفي السياق ذاته، أدانت الشؤون المسيحية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، الاعتداء على كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية.

وقال وكيل الشؤون المسيحية حنا عيسى إن هذه الانتهاكات الجسيمة المتكررة من قبل قطعان المستوطنين على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، دليل على همجية ووحشية المستوطنين الذين يمارسون العنف والإرهاب بأبشع صورهما، تحت بصر وسمع قوات الاحتلال الإسرائيلي .

إلى ذلك، استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى محمد حسين، الاعتداء على أماكن العبادة التي يقوم بها قطعان المستوطنين على مرأى من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ورعايتها، والتي كان آخرها الاعتداء على كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية على ضفاف نهر الأردن.

وحذر من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى حرب دينية تتحمل السلطات الإسرائيلية عواقبها، ودعا منظمة اليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية ذات العلاقة إلى حماية الأماكن المقدسة في فلسطين.