خبر بعد استهداف منزلين..مواطنون يخشون قصف بيوتهم في أي لحظة

الساعة 10:29 ص|11 ديسمبر 2011

بعد استهداف منزلين..مواطنون يخشون قصف بيوتهم في أي لحظة

فلسطين اليوم- غزة (خاص)

لم يتردد الاحتلال "الإسرائيلي" للحظة في إصابة أكبر قدر ممكن من المواطنين وقتلهم خلال موجة التصعيد الأخيرة على قطاع غزة، لا سيما باستهداف منازل المدنيين واغتيال كوادر المقاومة في أماكن سكنية وأوقات يكتظ بها المواطنون.

 

فقد استهدفت طائرات الاحتلال خلال الأيام الأخيرة منازل المواطنين شرق وجنوب قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين من بينهم إسماعيل العرعير الذي استشهد بعد قصف منزل، فيما استشهد المواطن بهجت الزعلان ونجله بعد قصف منزله في ساعات الفجر الأولى ليصبح البيت كومة من الحجارة.

 

مواطنون عبروا في أحاديث منفصلة لمراسل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن قلقهم من تزايد العدوان "الإسرائيلي" المستمر على قطاع غزة، واستهداف الآمنين في منازلهم دون اعتبار لأطفال ونساء يقبعون في بيوتهم.

 

وجدد المواطنون مطلبهم للفصائل الفلسطينية بالتوحد وإنهاء الانقسام الداخلي لمواجهة الغطرسة الصهيونية المتواصلة بحق المدنين العزل من أبناء شعبنا الفلسطيني.

 

من جانبه قال المواطن أحمد سعد الله من مدينة غزة:"أن الاحتلال "الإسرائيلي" يقصف وقت ماشاء وكيف ماشاء وأين ما شاء دون أي اعتبار للتهدئة أو لمصر الراعية لعملية التهدئة".

 

وأضاف، أن المواطنين في كافة أنحاء قطاع غزة غير آمنين على حياتهم ولم يعد الأمر بالنسبة لهم يتعلق بقصف أو استهداف لمواقع المقاومة فحسب، بل أصبح الأمر وكأن "إسرائيل" تشن حرب جديدة على قطاع غزة.

 

من ناحيته اعتبر المواطن يوسف حماد, أن الاعتداء الإسرائيلي المتغطرس والمتواصل على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة سببه الانقسام الداخلي الذي شتت الرأي والفكر الفلسطيني.

 

 

وقال :"لابد من وقفة موحدة من الفصائل الفلسطينيه ضد هذه الاعتداءات المتكررة على شعبنا الأعزل"، مضيفاً أن قصف الاحتلال لمنازل المواطنين بدد تصريحات الاحتلال التي يبرر فيها قصفه باستهداف رجالات المقاومة.

 

فيما رأى المواطن أبو معتز خلف, أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة كسر الروح المعنوية لدي الشعب الفلسطيني بعد الثورات العربية، ليؤكد لشعبنا أن الاحتلال مازال موجوداً ولا ينشغل بحروب أخرى مع "إيران" وغيرها.

 

وأكد أبو معتز, أن عمليات القصف والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الصهيوني لن تكسر إرادة هذا الشعب الذي هو صاحب قضية عادلة ويدافع عن حقوقه ومقدساته وأن الاحتلال بات يلتقط أنفاسه الأخير نتيجة الصحوة العربية والإسلامية".