خبر الاحتلال ينوي فتح « معبر شعفاط » اليوم والأهالي يحتجون

الساعة 09:57 ص|11 ديسمبر 2011

الاحتلال ينوي فتح "معبر شعفاط" اليوم والأهالي يحتجون

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

ينظم أهالي مخيم شعفاط المقدسي اليوم الأحد، اعتصاماً احتجاجياً على نية سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فتح ما يسمى بـ"معبر شعفاط" والذي قامت ببنائه مؤخراً على مدخل المخيم.

 

وقال رئيس لجنة مناهضة الجدار والاستيطان في المخيم خضر الدبس أن معلومات وصلت للجنة تشير إلى نية الاحتلال فتح المعبر رسمياً اليوم الأحد، ورداً عليه سينظم اعتصام جماهير عند الساعة الثالثة بمكان العاجز.

 

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني بدأت ببناء حاجز عسكري ضخم " معبر دولي" على مداخل مخيم شعفاط، الواقع إلى الشمال من مدينة القدس المحتلة، على غرار معبر قلنديا، استكمالاً لمخطط الجدار الذي بدأت ببنائه في العام 2002 حول المخيم.

 

ويُعد هذا المعبر، المعبر الحادي عشر الذي تقوم به قوات الاحتلال، حيث تم البدء بتنفيذه من عام 2009 وتم تجهيزه بكافة المؤسسات الخدماتية التي يحتاجها المقدسي لدفع السكان طواعية لعدم التوجه إلى مدينة القدس المحتلة و فصلهم عنها.

 

وسيعزل الحاجز أكثر من 65 ألف مقدسي، معظمهم يحملون البطاقة الهوية المقدسية، ويتلقون خدماتهم الصحية والتعليمة فيها، مما يعني حرمانهم من هذه الحقوق والتحكم فيها وفق لأمزجة الجنود على الحاجز.

 

واعتبر الدبس هذا المخطط  جزء من المخطط التهويدي الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه حيث يؤكد أن سلطات الاحتلال أعدت هذا المعبر ليتسع لأكثر من 150 ألف مقدسي يحملون الهوية المقدسية ويسكنون تلك المناطق من عناتا لمخيم شعفاط ورأس شحادة وحي الأوقاف.

 

ويُشير خضر إلى خطوة هذا المعبر على الحياة الطبيعية في المخيم و خاصة أن أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة يتوجهون يومياً عبر هذا المعبر لمدارسهم في شعفاط وبيت حنينا والبلدة القديمة إضافة إلى اعتماد السكان في هذه الأحياء على سوق العمل في مدينة القدس، حيث  يضطر جميع الطلبة والعمال وجميع متلقي الخدمات إلى الخروج صباحاً في وقت باكر جداً وقبل مواعدهم الرسمية بساعات حتى يستطيعوا العبور في الوقت المناسب.

 

وسيكون هناك- بحسب خضر- بوابات الكترونية ستمنع السكان من دخول القدس وستعيق حركتهم وتنقلاتهم في خطوة تهويدية احتلالية تقطيعية لا مثيل لها.