خبر مؤتمر دعم القدس في 16 يناير المقبل بالدوحة

الساعة 09:09 م|10 ديسمبر 2011

مؤتمر دعم القدس في 16 يناير المقبل بالدوحة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير محمد صبيح، السبت10-12-2011: "إن المؤتمر الدولي لدعم القدس تقرر عقده يومي 16 و17 من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل في العاصمة القطرية الدوحة".

وأوضح صبيح، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "وفا" الرسمية، أن المؤتمر يقام برعاية جامعة الدول العربية، وأن اليوم الأول منه مخصص لكلمات الافتتاح من قبل مسؤولين بارزين عرب ودوليين، وأن اليوم الثاني سيكون لجلسات العمل والنقاش في لجان المؤتمر الأربعة بالتوازي، وهي: القدس والقانون الدولي، القدس والتاريخ، القدس والانتهاكات الإسرائيلية، دور منظمات المجتمع المدني في الدفاع عن القدس وحمايتها.

وأضاف صبيح: المؤتمر ينظم تطبيقا لقرار القمة العربية الثانية والعشرين في سرت، وسيشكل تحركا مهما لمؤازرة القدس وأهلها، في ظل ما تشهده المدينة المقدسة من تغييرات إسرائيلية خطيرة، ما يستدعي التحرك العاجل لوضع لهذه الإجراءات".

وتطرق إلى أهمية أن يكون مؤتمر الدوحة بشأن القدس مختلفا عن كل المؤتمرات السابقة، موضحا أنه يقام لمخاطبة الآخرين من غير العرب والفلسطينيين، ولغرض حشد الجهود للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة، وكشف الجرائم الرامية إلى تهويدها ومساعي النيل من التراث الفلسطيني، وتزييف تاريخ المدينة التي بناها العرب الكنعانيون.

وتابع: "إننا لهذا الغرض دعونا كبار العلماء والخبراء الدوليين، وتم ترشيحهم من قبل سفراء وممثلي الدول العربية، وهذه الفعالية المهمة سيشارك فيها باحثون وخبراء وقانونيون وسياسيون من مختلف دول العالم".

وقال صبيح: "استكملنا كافة التحضيرات اللازمة له حتى يكون مؤتمرا ناجحا وعلى أعلى المستويات، وقطر وفرت كل ما لديها من إمكانيات ضخمة لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وتسهيل دخول ومغادرة الوفود المشاركة فيه".

وتابع: "إن الجامعة العربية ممثلة بأمينها العام نبيل العربي تؤكد أهمية العمل على إنجاح هذا المؤتمر المهم، بحيث يكون موجهاً للآخر حول الحقائق والحقوق الواضحة للأمة العربية والإسلامية في القدس الشريف، والرد على كل الافتراءات الإسرائيلية".

وأوضح السفير صبيح أن هناك ملامح لمؤتمر الدوحة الدولي بدءاً من جلسة الافتتاح وحتى الجلسة الختامية، لافتا إلى أن المشاركة فيه ستكون واسعة وستضم رموزا ومسؤولين ومتخصصين، وخبراء، حتى يأخذ الصفة الدولية