خبر البردويل: المقاومة قادرة على تحديد طريقة الرد على التصعيد الإسرائيلي

الساعة 04:04 م|09 ديسمبر 2011

البردويل: المقاومة قادرة على تحديد طريقة الرد على التصعيد الإسرائيلي

فلسطين اليوم – غزة

انتقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل بشدة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واعتبر أن ذلك محاولة فاشلة لزيادة قوة الردع الإسرائيلية ضد قطاع غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأكد البردويل في تصريحات صحفية أن المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد أي عدوان إسرائيلي، وقال: "التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة وقصف عائلة بأكملها في منزلها، هو جزء من التصعيد التكتيكي الذي يستهدف زيادة حجم القوة الإسرائيلية الرادعة على قطاع غزة والمقاومة، وهذه عمليات إجرامية مدانة لا يمكن تبريرها بأية حال من الأحوال. ولا شك أن المقاومة مستعدة للدفاع عن شعبها، وما سميت مقاومة إلا لأنها تقاوم الاحتلال والعدوان. ولا يمكن للإنسان أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان، ولكن المقاومة لها قياداتها وخططها وبرامجها ووسائلها في الرد".

واعتبر البردويل أن استمرار سيلان الدماء الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي واحدا من الأسباب التي تقوي إرادة المضي قدما في المصالحة، وقال: "الأصل أن مثل هذه الدماء التي تجري في قطاع غزة ليست محسوبة لا على "فتح" ولا على "حماس" وإنما هي دماء فلسطينية تستنهض كل الفلسطينيين غضبا لها، وهذا الغضب المشترك هو عامل من عوامل تقوية الوحدة، لأن الملمات تجمع ولا تفرق، ومن المفترض أن تقوي وتعجل من خطوات المصالحة وتقلل من فرص فشلها".

وكشف البردويل النقاب عن لقاءات قريبة لاتمام المصالحة في القاهرة، وقال: "المصالحة تسير في الاتجاه الصحيح، وهناك لقاءات مرتقبة بين "فتح" و"حماس" ثم لقاءات موسعة تجمع "حماس" و"فتح" وباقي الفصائل، ثم اجتماع للإطار القيادي الموحد الذي سيكون مدخلا لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وهذه كلها لقاءات في الاتجاه الصحيح، نحن في "حماس" لدينا تعليمات واضحة وصريحة بتسهيل مهمات كل عناصر "فتح" وتهيئة مناخ المصالحة"، على حد تعبيره.