خبر انتهاء الاجتماع الأول لـ « لجنة المعتقلين السياسيين » دون نتائج ملموسة

الساعة 06:52 ص|08 ديسمبر 2011

انتهاء الاجتماع الأول لـ "لجنة المعتقلين السياسيين" دون نتائج ملموسة

فلسطين اليوم-غزة

 عقدت لجنة المعتقلين السياسيين المشكلة من ممثلين عن حركتي "فتح" و"حماس" اجتماعها الأول في غزة لبحث كيفية الإفراج عن المعتقلين من الجانبين.

وقال د. عبد الله أبو سمهدانة عضو قيادة حركة فتح في قطاع غزة: إن اللجنة ناقشت قضايا عمومية ولم يسفر اجتماعها الأول عن أية نتائج ملموسة.

وأكد أبو سمهدانة لـصحيفة"الأيام" المحلية أن اللجنة التي تبحث ملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وغزة لم تخرج بشيء ملموس على الأرض، بل على العكس جرت اعتقالات واستدعاءات في الضفة وغزة.

وقال: لم تناقش اللجنة أسماء لمعتقلين سياسيين، وناقشت فقط أشياء عامة عن جوازات السفر والمعتقلين السياسيين.

وأعرب أبو سمهدانة عن أمله في أن تتمكن اللجنة من حل هذه القضية قبل الاجتماع المرتقب بين حركتي فتح وحماس في الثامن عشر من الشهر الجاري.

وقال: إن لم يحدث تغيير على الأرض قبل الاجتماع القادم يصبح بلا قيمة، مؤكداً الحاجة الماسة لإنهاء ملف المعتقلين وجوازات السفر.

وأكد أبو سمهدانة أن هناك مداولات مع حركة فتح في الضفة الغربية حول موضوع المعتقلين السياسيين وضرورة إنهائه.

وقال: لجنة المعتقلين السياسيين ستواصل عملها، وستعقد اجتماعات أخرى في القريب لحل هذه القضية.

ورفض أبو سمهدانة الخوض في تصريحات صدرت عن الجانبين حول وجود فئات ومجموعات تريد عرقلة جهود المصالحة.

وقال: جهود عرقلة المصالحة جرت حتى أثناء الاجتماع الأخير بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عندما تمت السيطرة على نقابة الصيادلة في غزة.

وكانت حركتا فتح وحماس عقدتا قبل أيام اجتماعاً في غزة لمناقشة بعض قضايا المصالحة، جرى في ختامه الاتفاق على محاولة إنهاء ملف الاعتقال السياسي وجوازات السفر.

يشار إلى أن الفصائل ما زالت تجري حوارات ثنائية في القاهرة مع المسؤولين المصريين، لبحث ملف المصالحة دون أن تظهر أية نتائج على الأرض حول تطبيق الاتفاق.

وفي هذا الإطار، سافر وفد من الجبهة الديمقراطية برئاسة الأمين العام نايف حواتمة للالتقاء بالمسؤولين المصريين اليوم الخميس.

وقال مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية في تصريح مقتضب: إن الوفد سيناقش المصالحة الوطنية.