خبر قراقع يطالب بدعم التوجه لطلب الرأي الاستشاري حول المركز القانوني للأسرى

قراقع يطالب بدعم التوجه لطلب الرأي الاستشاري حول المركز القانوني للأسرى

فلسطين اليوم-رام الله

طالب وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع بدعم التوجه الفلسطيني لطلب الرأي الاستشاري حول المركز القانوني للأسرى في سجون الاحتلال، والتوجه من أجل الحصول على مقعد دولة فلسطين في الأمم المتحدة كونه دعما للعملية السياسية وليس كما يصور البعض بأنه يعطلها.

وقال قراقع خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البلجيكي، 'إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي كانت تتخذها إسرائيل عذرا للانتهاكات ضد الأسرى في سجونها، قد انتهت ومع ذلك فإن إسرائيل ما زالت تمارس كل أنواع التعذيب وتشرع لذلك قوانين من قبل الكنيست، وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ بأن تقوم دولة بتشريع انتهاك حقوق الإنسان دون أن يقف أحد في وجه هذه الدولة التي عليكم أنتم أن تمارسوا الضغط عليها من خلال مراجعة الاتفاقات الاقتصادية معها والتي تنص في أحد شروطها على احترام حقوق الإنسان'.

وأضاف قراقع، 'إن إسرائيل ما زالت تمنع أهالي الأسرى من قطاع غزة من زيارة أبنائهم رغم الإفراج عن الجندي شاليط الذي كان السبب الرئيسي في منع الزيارات عنهم، علما بأن ذلك مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني'.

وتحدث وزير شؤون الأسرى خلال اللقاء، عن معاناة الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال، وعن الظروف الصعبة التي يعيشونها والانتهاكات التي تمارس ضدهم بشكل ممنهج ويومي، وطالب أعضاء اللجنة بدعم الطلب الذي قدم للبرلمان الأوروبي في شهر آذار/مارس لإرسال لجنة تقصي حقائق إلى السجون الإسرائيلية من أجل الوقوف على أوضاعهم عن قرب واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايتهم.

وفي معرض رده على أسئلة أعضاء اللجنة حول دور الصليب الأحمر في مساعدة الأسرى وأهاليهم قال قراقع، 'إن الصليب الأحمر الدولي لا يستطيع القيام بكل ما هو مطلوب منه نظرا للتعقيد الذي تنتهجه إدارة مصلحة السجون معهم'.

وقال 'إن على الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي أن يقوما بإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي في التعامل مع الأسرى في سجونها، وليس هذا وحسب، وإنما يجب الضغط عليها بكل الوسائل المتاحة لإجبارها على ذلك، وأن تتوقف المحاباة لها وأن تواجه بكل هذه الحقائق حتى يعيش الشعب الفلسطيني بكل فئاته بحرية وكرامة بعيدا عن الإذلال والعقاب الجماعي واليومي الممارس ضده من قبل آخر احتلال في العالم'.