خبر بالصور..سرايا القدس توضح كمائن العدو لاصطياد المجاهدين على حدود غزة

الساعة 09:07 م|06 ديسمبر 2011

بالصور..سرايا القدس توضح كمائن العدو لاصطياد المجاهدين على حدود غزة

فلسطين اليوم- غزة

إن الكمائن التي يقوم جيش الاحتلال  الصهيوني بإعدادها على حدود قطاع غزة منذ بداية الانتفاضة المباركة أصبحت شبه وجبة اعتيادية يتناولها جنود النخبة المختارة في الجيش الصهيوني وهي من الوحدات الخاصة والكوماندوز والألوية المعروفة في الجيش الصهيوني مثل لواء جولاني وغفعاتي وشبطين والعديد من هذه الوحدات المدربين تدريب جيد والذي يكلف الجيش مليارات الدولارات.

 

ويتناوب الجيش الصهيوني في هذه الكمائن ليلاً ونهاراً علي الحدود وقد أودت هذه الكمائن بحياة العديد من المواطنين المدنيين والمجاهدين وبعض منفذين العمليات ضد العدو وهدف هذه الكمائن هو وقوع المقاومة في فخ العدو الصهيوني.

 

وفي لفتة نوعية التقى مراسل موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس أحد قادة سرايا القدس الميدانيين في لواء الوسطى، لإلقاء الضوء أكثر على طبيعة وكيفية الكمائن التي ينصبها العدو الصهيوني على حدود قطاع غزة.

 

فقد أكد "أبو عبد الله" القائد الميداني في سرايا القدس، "أن الهدف من كمائن العدو هو بث الذعر وانعدام الثقة والروح المعنوية والقتالية للمجاهد وإبرازه بأنه دائما مكشوف للعدو".

 

وأضح "ابو عبد الله"، "أن الكمين يتكون من ما بين 20 إلى 40 جندياً صهيويناً مدججين بالأسلحة الحديثة والأجهزة اللاسلكية ومناظير ليلية ويدخلون عشرات الامتار داخل أراضي القطاع لنصب الكمين بأحكام لاستدراج المقاومة".

 

وأضاف :"يأخذ الجنود مواقع تكشف المنطقة وتضاريسها وان لا تكشفهم والكمين عبارة عن شكل رجل الغراب حتى لا تكون هناك نيران صديقة والكل بعيد عن مرمي النيران".

 

ولتلاشي الوقوع في هذا الكمائن قال "أبو عبد الله" القائد الميداني في سرايا القدس، أن على المجاهدين العلم بالأمور التالية ومنها:

 

-الاستطلاع الدائم لمناطق وتجمعات وتحركات العدو.

- معرفة تضاريس المنطقة جيداً.

 - السرية والكتمان.

- الإعداد والجهورية واليقظة وإعداد العدة والعتاد.

- تغير أماكن الرباط في المناطق الحدودية والقريبة من العدو وعدم العمل بنفس الروتين اليومي.

- الدراسة الدائمة ومتابعة ومعرفة الأسلحة المستخدمة من قبل العدو بشكل علمي صحيح من حيث الدقة والمدى الخ ...

 

وتحدث القائد الميداني، عن الأبراج العسكرية الفارغة والمنتشرة على حدود قطاع غزة, قائلاً:" لقد وضع العدو خطط للمحافظة علي جنوده وهيبتهم فكلما تطورت أسلحة المقاومة وأساليب القتال طور العدو إمكانيته، بما يتماشى مع طبيعة المرحلة فبدأ بوضع القلب والأبراج التي تحتوي علي كاميرات ورشاشات من نوع (ماج) عيار 7.62 حيث يستطيع الجنود مراقبة مساحات شاسعة بواسطة الكاميرات والرماية على أي هدف بالقرب من المناطق الحدودية".

 

وتابع:" وعمد العدو على وضع ابراج عسكرية فارغة للتمويه ولبث الذعر والرعب في نفوس أي شخص يقترب من الحدود ولكن القلب التي تحتوي علي كاميرات ورشاش مميزة ولها قبة صفراء تفتح حين رؤية هدف ما وهي دائما مغلفة لحماية الرشاش من عوامل الطبيعة".

 

وأكد القائد الميداني، "أن عنصر الاستطلاع مهم جداً لمعرفة كل المستجدات والتطورات, مع العلم أن هناك أنظمة مراقبة غير مرئية موضوعة ومموهة بشكل جيد بين الأشجار والصخور على الشريط الحدودي".

 

وقال "أبو عبد الله" :"مع تطور المقاومة أصبحت كمائن العدو فريسة سهلة للمقاومة وان المجاهدين هم الذين أصبحوا يستدرجون العدو في كمائن المقاومة والتي كانت أخرها كمين سرايا القدس النوعي الذي وقع شرق خان يونس (عملية استدراج الأغبياء) بتاريخ 26/3/2010م، وأدى حينها لمقتل جنديين صهيونيين أحدهم قائد كتيبة بـ"لواء جولاني" وإصابة ثلاثة آخرين".

 

وفي نهاية حديثه وجه "أبو عبد الله" القائد الميداني في سرايا القدس، "التحية الجهادية المباركة لشعب المقاومة، مشيداً بتضحياتهم وصمودهم البطولي والاسطوري في وجه الغطرسة الصهيونية المتواصلة".

 

 

وحث "كافة المجاهدين في فلسطين إلى أخذ المزيد من الحيطة والحذر، وإعداد العدة والاستعداد لما هو قادم


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا


سرايا