خبر الأسرى للدراسات يطرح خطة لنصرة الأسرى بالسجون وتدويل قضيتهم

الساعة 09:12 ص|06 ديسمبر 2011

الأسرى للدراسات يطرح خطة لنصرة الأسرى بالسجون وتدويل قضيتهم

فلسطين اليوم- غزة

أشاد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بدعوة جمال فروانة رئيس جمعية أنصار الأسرى واستجابة رئيس نادي الأسير قدورة فارس للدعوة لزيارة غزة من أجل البدء في وضع إستراتيجية لدفع قضية الأسرى إلى الأمام وإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال .

وقال حمدونة في بيان وصل وكالة فلسطين اليوم :" إن قضية الأسرى تبقى القضية الأكثر إجماع بين كل القوى الفلسطينية والأكثر حاجة للعمل من أجل تحريرهم أو على الأقل تحسين شروط حياتهم ".

ودعا إلى أكبر تجمع يعنى بقضية الأسرى من شخصيات فاعلة ومؤسسات رسمية وأهلية فلسطينية وعربية وشخصيات ومؤسسات دولية لعقد ورشة عمل أو مؤتمر خاص بالأسرى رداً على الانتهاكات الغير مسبوقة بحق الأسرى في أعقاب صفقة التبادل .

وأكد حمدونة أن تدويل قضية الأسرى يحتاج إلى جهود فلسطينية وعربية وجاليات في دول غربية وأجنبية ، موضحا أن الأمر يحتاج لعقد المزيد من المؤتمرات الخاصة بالأسرى في عواصم عربية وغربية وفى دول متنفذة بالقرار للتعريف بهذه القضية ، وتشكيل رأي عام ضاغط يساهم في الضغط على المؤسسات الدولية المعنية بهدف التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم .

وطالب السفارات العربية والفلسطينية والدول الصديقة في الخارج بالتحرك من خلال تنظيم أنشطة لدعم قضية المعتقلين وعقد المؤتمرات الصحفية عند كل انتهاك بحق الأسرى ، داعيا إلى تخصيص مساحات كافية لقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في وسائل الإعلام وتسليط الضوء أكثر على هذه القضية الإنسانية والقومية .

كما دعا إلى العمل لتحفيز المؤسسات والشخصيات الإعلامية وتكريم الصحفيين والإعلاميين والفنانين ، والقيام بمهرجانات ومسابقات تعنى بهذه القضية ، ومنح الجوائز للمبدعين في هذا المجال من اجل تحقيق الحضور الفني والإعلامي بما يخدم هذه القضية الأخلاقية .

وأشار إلى أهمية إدراج قضية الأسرى ضمن المنهاج التعليمي وفي الجامعات وخطب المساجد بالشكل والكيف والكم الذي يؤدى الرسالة الإنسانية والدينية لهذا الملف.