خبر خبير: مزاعم إضراب شاليط محاولة لتحسين صورة الجندي الصهيوني

الساعة 06:58 م|04 ديسمبر 2011

خبير: مزاعم إضراب شاليط محاولة لتحسين صورة الجندي الصهيوني

فلسطين اليوم _ غزة

اعتبر خبير فلسطيني في الشؤون الصهيونية أن حديث وسائل الإعلام العبرية عن إقدام الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، الذي كان في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضراب عن الطعام خلال فترة أسره، "محاولة يائسة لتحسين صورة الجندي الصهيوني ورفع معنويات الصهاينة"، لا سيما في ظل صورة الجندي المهزوزة التي ظهر فيها شاليط بعد الإفراج عنه.

 

وقال باسم أبو عطايا في تصريحات صحفية إن ما ورد في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية في عددها الصادر اليوم ، بشأن أن شاليط خاض إضرابًا عن الطعام لإجبار فصائل المقاومة الفلسطينية على الإفراج عنهم؛ "محض هراء ويجانب الحقيقة والواقع".

 

وأشار أبو عطايا إلى أنها "محاولة فاشلة لرفع معنويات "الإسرائيليين" وتصوير أن الجندي "الإسرائيلي" قادر على الثبات وخوض الإضراب عن الطعام حتى عندما يكون في الأسر لتحقيق أهدافه"، مذكّرًا بأن الجندي شاليط نفسه، الذي يتحدث الإعلام الصهيوني عن "بطولاته" داخل الأسر، سيق من دبابته إلى قطاع غزة وبدون مقاومة منه في عملية "الوهم المتبدد"، كما قال.

 

وتساءل أبو عطايا: "يبدو أن الصحيفة لم تتطرق لمطالب شاليط من خاطفيه مقابل فك إضرابه عن الطعام"، وقال "إن حديث شاليط في الشريط الأول الذي بثته حماس حمّل حكومته المسؤولية عن عدم إطلاق سراحه بعدم تلبية مطالب آسريه".

 

وأضاف "شاليط ظهر بعيد إطلاق سراحه بصحة جيدة ويلبس الزي المدني، وظهر حسن المعاملة على نفسيته وجسده ولم تتغير صورته كثيرًا بين فترة بث الشريط الأول وإطلاق سراحه".

 

وشدد الخبير الفلسطيني في الشؤون الصهيونية أبو عطايا على أن الجندي الصهيوني "فقد مكانته وسمعته كالجندي الذي لا يقهر، لذلك يحاول الإعلام العسكري الصهيوني تحسين الصورة ورفع معنوياته بعد سلسلة الهزائم التي مني بها بغزة أو في جنوب لبنان".  

 

وكانت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية قد ادّعت بأن قرار شاليط الإضراب عن الطعام، خلال فترة أسره، كان أحد الأسباب المهمة التي دفعت حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى، كون حياته تعرضت للخطر بشكل ملموس، حسب زعمها.