خبر عزام الأحمد: لا شيء في القاموس الفلسطيني اسمه حل السلطة

الساعة 05:10 م|03 ديسمبر 2011

عزام الأحمد: لا شيء في القاموس الفلسطيني اسمه حل السلطة

فلسطين اليوم – وكالات

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد, السبت, بأنه إذا لم يتم الخروج من حالة الانسداد في عملية السلام حتى السادس والعشرين من الشهر المقبل فان على الكل الفلسطيني أن يجيب على السؤال الذي طرحه الرئيس محمود عباس وهو'إلى أين؟'، مشددا على ان لا يوجد في القاموس الفلسطيني شيء اسمه حل السلطة الفلسطينية وانما هذه السلطة من الممكن ان تنهار.

وقال الاحمد' طرح الرئيس أبو مازن سؤال الى اين ؟..لدينا مهلة حتى 26 كانون الثاني وسنرى ما الذي سيحدث..واذا ما بقيت عملية السلام مسدودة قلنا اننا سنبحث مستقبل السلطة ؟هل تبقى مهشمة بهذا الشكل ؟ماذا سنفعل؟ مطلوب من الكل الفلسطيني ان يجاوب على هذا السؤال'.

واوضح في هذا الصدد انه 'وفق بيان اللجنة الرباعية الاخير تم تحديد مهلة لنا وللاسرائيليين مدتها 90 يوما تنتهي في 26 كانون الثاني 'وقال'لقد تجاوبنا مع اللجنة الرباعية ولكن اسرائيل ردت ب3 قرارات متتالية بالتوسع الاستيطاني ونحن نستبعد ان توافق اسرائيل لأن اليمين الاسرائيلي لا يريد السلام وانما يريد فرض استسلام وللاسف فان الولايات المتحدة متواطئة مع حكومة اليمين في اسرائيل خاصة في هذه المرحلة وهي مرحلة الانتخابات في امريكا'.

واشار الاحمد، في كلمة امام طلبة الاعلام في جامعة القدس، الى ان ' توصلت الرباعية بعد خطاب الرئيس ابو مازن امام الامم المتحدة الى بيان دعت من خلاله الى العودة الى المفاوضات وفق جدول زمني على ان تكون البداية بالامن والحدود وتضمن البيان فقرة تدعو الطرفين لعدم القيام باي اعمال استفزازية والذي يستفزنا هو الاستيطان'.

وجدد الاحمد التمسك بالمطالب الفلسطينية للعودة الى المفاوضات وقال ' هي وقف الاستيطان ومرجعية عملية السلام هي حل دولتين باقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وفق جدول زمني واضح ومتابعة واضحة لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية واذا ما تم ذلك فنحن جاهزون للعودة الى المفاوضات اليوم قبل الغد اذا ما التزمت اسرائيل بذلك'.

وحذر الاحمد من انه ' اعتقد اننا اذا ما وصلنا الى انهيار السلطة، ولم اقل الى حل السلطة، ويكون السبب هي اسرائيل والولايات المتحدة فاعتقد ان دائرة العنف ستعود ليس الى الساحة الفلسطينية وانما ستعود الى المنطقة، وبالتالي اذا اما انهارت السلطة وانهارت عملية السلام فان العنف سيعود الى المنطقة وليس المجال ان نتوقع كيف ستكون الامور'.

وقال ' اعتقد اننا الان امام انسداد في عملية السلام واحمل المسؤولية اولا للادارة الامريكية قبل اسرائيل ، واذا ما استمرت عملية الانسداد فان السؤال الذي طرحه الرئيس ابو مازن على اللجنة المركزية لحركة 'فتح' وعلى القيادات الفلسطينية في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعلى لجنة المتابعة العربية وعلى 'حماس' وكل القوى الفلسطينية وهو الى اين؟ ان على الكل الفلسطيني الاجابة على هذا السؤال'.

وتساءل'ما هذه السلطة التي تدمرها اسرائيل؟ لا يوجد في قاموسنا شيء اسمه حل السلطة ولكن السلطة تنهار والذي يسبب عوامل انهيارها هي اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية والمتواطئين معهم 'وقال' ما هذه السلطة التي لا تقدر ان تتحكم بأموالها ؟ فإسرائيل تأخذ اجرة 3% وبنفس الوقت تحتجز الاموال. اليس احتجاز أموالنا قرصنة؟ 'واضاف ' كان يتوجب ان تنتهي هذه السلطة عام 1999 وان تقام دولة فلسطينية مستقلة وبالتالي آن الاوان ان ينتهي العذاب الفلسطيني وان يعيش الفلسطينيون مثل اي شعب في العالم'.

وشدد الأحمد على ان 'الوباء الذي يستخدم ضدنا هو الانقسام ، وبالتالي لننتهي منه حتى ننطلق نحو انهاء الاحتلال وخلق دولة فلسطينية مستقلة'.