خبر السفير الأمريكي: كراهية اليهود في العالم نابعة من السياسة « الإسرائيلية » تجاه الفلسطينيين

الساعة 02:24 م|03 ديسمبر 2011

السفير الأمريكي: كراهية اليهود في العالم نابعة من السياسة "الإسرائيلية" تجاه الفلسطينيين

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

صرح سفير الولايات المتحدة في بلجيكا "هوارد غوتمان" بأن هناك علاقة بين ارتفاع معدلات معاداة اليهود في العالم وسياسة "إسرائيل" تجاه الفلسطينيين.

وجاءت تصريحات غوتمان هذه خلال مشاركته في مؤتمر - حقوقيون من أـجل مكافحة معاداة اليهود - في بروكسل الذي حضره محامون يهود من مختلف أنحاء أوروبا.

ويشار إلى أن السفير الأمريكي من أصل يهودي وكان ناشطا في مجال جمع الأموال للحزب الديمقراطي والانتخابات الرئاسية وعين في منصبه الحالي من قبل الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وقال غوتمان في بداية حديثه "أعتذر مقدما إذا كان كلامي غير ممتع بالنسبة لكم", مضيفا "إنه ينبغي لنا أن نميز بين معاداة السامية التي ندينها وبين الكراهية الناتجة عن الصراع بين المسلمين واليهود, إن اتفاق سلام ينهي الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل من شأنه أن يقلل من حالات معاداة السامية من قبل المسلمين".

وأثارت هذه التصريحات ذهول من قبل العديد من الخبراء والمحامين اليهود الذين حضروا المؤتمر, وقال أحد الخبراء الذين حضروا المؤتمر ردا على تصريحات السفير الأمريكي "إن معاداة السامية ليست وليدة هذه الأيام وهذا لا يعني أن اليهود هم الشر الوحيد في العالم", على حد تعبيره.