خبر غزة مشبعة بالسيارات والركود هو سيد الموقف

النخالة: أسعار السيارات أصابها الركود

فلسطين اليوم-غزة (خاص)

أصبح قطاع غزة مشبع بشكل ملحوظ من السيارات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم وعبر الأنفاق بأنواعها المختلفة, حيث بات المواطن الفلسطيني منقسماً بين الحيرة في شراء السيارات بالأنواع والموديلات الحديثة وبين المواطن الذي لا يمتلك قوت حياته, نظراً لحصولها على الأسعار الخيالية.

حيث أكد رئيس جمعية تجار السيارات في غزة إسماعيل النخالة, أن هناك ركود بشكل ملحوظ حول أسعار السيارات الموجودة في قطاع غزة نظراً لدخول 40 سيارة أسبوعياً من معبر كرم أبو سالم بالإضافة لدخول سيارات من الأنفاق بطرق لا نعلمها.

وأوضح, النخالة, في حديث لـ"فلسطين اليوم الإخبارية", اليوم السبت, بأن ركود سوق السيارات نظراً لتشبع القطاع أدى الي التقليل من 2000 إلى 8000 دولار من قيمة سعرها الاصلي حسب الموديل والنوع.

وعن أسعار السيارات بعد حالة الركود السائدة ضرب النخالة مثالاً بأن:"السيارة المرسيدس يقدر سعرها ب65 ألف دولار  أصبح يصل سعرها بعد خض التاجر لسعرها ليصل  ل60 ألف دولار ليتسنى له البيع في ظل الظروف الحالية .

وبين, أن سوق السيارات في قطاع غزة يشعر بنوع من التشبع نظراً لدخول السيارات من كرم أبو سالم بالإضافة إلى دخولها عن طريق الأنفاق.

وفيما يتعلق بالسيارات الموجودة في الموانئ الإسرائيلية قال :"السيارات التي تدخل للقطاع موجودة في الموانئ الإسرائيلية منذ أكثر من سنة ويقدر عددها 3000 سيارة,  وعليها جمرك يصل ل 50% من حكومة رام الله, قائلاً "بالرغم من استثناء فرض رسوم جمركية إضافية تقدر بـ25% على السيارات الموجودة في الموانئ الإسرائيلية من قبل حكومة غزة.

وأشار, إلى أن نصف السيارات المحتجزة في المواني الإسرائيلية تم إدخالها تباعاً خلال الأسابيع الماضية حيث دخل القطاع 1500 سيارة وباقي 1500 سيارة في الموانئ الإسرائيلية ويجرى إدخالها لاحقاً , مع لاشارة الى ان  هذه السيارات تم استثنائها من الرسوم الجمركية الإضافية والتي تقدر بـ25% من قبل حكومة غزة .

وشدد على أن السيارات في الموانئ الإسرائيلية من نوع 2008 فما فوق, وأسعار مجمل السيارات الموجودة في الموانئ الإسرائيلية يقدر بـ45 مليون دولار.

وعن استغلال بعض التجار للرسوم الجمركية التي تضيفها الحكومة في غزة بإضافة 25% من الجمارك على السيارات رغم استثنائها قال :"مستحيل أن يستغل التجار هذه الظروف نظراً للاتفاق الذي توصلنا إليه مع الحكومة في غزة بعد جهد كبير.