خبر عباس لمشعل: حيازة الأسلحة أو المتفجرات في الضفة ممنوع منعا باتا

الساعة 04:47 ص|03 ديسمبر 2011

عباس لمشعل: حيازة الأسلحة أو المتفجرات في الضفة ممنوع منعا باتا

فلسطين اليوم _ وكالات

اكد نمر حماد المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لـ"القدس العربي" الجمعة بان الاخير ابلغ خالد مشعل في اللقاء الذي عقد بينهما قبل اكثر من اسبوع في القاهرة بان حيازة الاسلحة او المتفجرات او المتاجرة بهما في الضفة الغربية ممنوع منعا باتا، وان اي شخص يعثر معه على تلك المواد سيتم اعتقاله بغض النظر عن تنظيمه.

 

وأوضح حماد بأن عباس يعتزم العفو عن المعتقلين لدى الاجهزة الامنية الفلسطينية غير المتورطين بشكل مباشر في قضايا السلاح والمتفجرات، وذلك فيما يسمى بانهاء ملف المعتقلين السياسيين الذي اتفق على اغلاقه خلال لقاء عباس ومشعل في القاهرة مؤخرا.

 

واكد حماد بان الموقف الرسمي لعباس "هو رفضه المطلق لاي شيء يسمى اعتقالا سياسيا، وانه اذا حصل خطأ فانه مباشرة يعطي أوامره وتعليماته باطلاق سراح هؤلاء الناس ".

 

وفي ظل مطالبة حماس باطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجون السلطة لتهيئة الاجواء لتنفيذ اتفاق المصالحة قال حماد "اعتقال سياسي لا يوجد اطلاقا في السلطة، واذا كان هناك بعض الحوادث التي حدثت بالخطأ يتم معالجتها فورا".

 

واضاف حماد قائلا " محمود عباس موقفه واضح تماما وابلغ هذا الكلام لخالد مشعل ولقيادة حماس وهو رفضه المطلق لاي شيء اسمه اعتقال سياسي - واذا حدث خطأ- مباشرة يتم التراجع عنه"، متابعا "لكن في نفس الوقت قال لهم عباس لن نسمح اطلاقا بأي شيء اسمه سلاح او متفجرات ـ في الضفة الغربية- واي شخص يتم العثور بحوزته على سلاح او متفجرات سيتم اعتقاله سواء كان من حماس او من غير حماس".

 

واضاف حماد قائلا "لا يوجد هناك شيء اسمه اطلاق سراح معتقليين سياسيين"، مشيرا الى ان الذي يجري الحديث عنه حاليا هو امكانية ان يصدر عباس عفوا يشمل بعض المعتقلين لتجاوزهم القانون الامر الذي سيتيح للمؤسسة الامنية الفلسطينية الافراج عنهم.

 

واوضح حماد بأن العفو الرئاسي المرتقب سيشمل اطلاق سراح اشخاص غير متورطين بشكل مباشر باقتناء السلاح اوالمتفجرات اوالمتاجرة بهما، مشيرا الى ان "اي شخص لم يكن عنده سلاح او غير متورط بشكل مباشر في قضايا السلاح والمتفجرات سيشمله العفو" الرئاسي المرتقب.

 

وتابع حماد قائلا "عباس يريد اطلاق سراح اي شخص غير متورط بشكل مباشر في قضايا السلاح والمتفجرات واقتنائهما والمتاجرة بهما"، مضيفا "من لديه سلاح هو يخالف المصلحة الوطنية ويخالف اتفاق الجميع حول التهدئة والاتفاق على المقاومة السلمية الشعبية".

 

واضاف حماد "ملف الاسلحة والمتفجرات لا تهاون فيه لان هذه مصلحة فلسطينية وليس لحماية اسرائيل، وهذه القصة اخلصنا منه، وابومازن اوضح لمشعل هذه القصة من اجل ان نخلص من هذه القصة. وهذا لا يعني ان هذا تنسيق امني مع الاسرائيليين. هذه مصلحة امنية فلسطينية، فلا سلاح او متفجرات في الضفة الغربية".

 

واشار حماد الى ان اتفاق المصالحة في طريقه للتنفيذ، منوها الى ان لجانا في قطاع غزة شرعت في اتمام مصالحات اجتماعية في القطاع.

 

واوضح حماد بان لقاء عباس ومشعل كسر حاجزا مهما في طريق المصالحة، وقال "النفوس مهيأة بان تسير للامام بعملية المصالحة" التي يجب ان تبنى على برنامج سياسي موحد لجميع الفلسطينيين "من اجل تقوية موقفنا" امام المجتمع الدولي.