خبر أبو مرزوق: نجاح الاسلاميين بمصر يدعم القضية الفلسطينية

الساعة 07:41 ص|02 ديسمبر 2011

أبو مرزوق: نجاح الاسلاميين بمصر يدعم القضية الفلسطينية

فلسطين اليوم - القاهرة - فارس

 أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د. موسى أبو مرزوق أن نجاح الاسلاميين في جمهورية مصر العربية سيكون في صالح القضية الفلسطينية. وقال في حوار خاص لـ"فارس" :" أعتقد أن الشعب المصري يعبر عن ثقته بمن يختاره والشعب المصري على مدار التاريخ يقف مع الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه وبالتالي وفي ظل نجاح الاسلاميين في مصر فإن ذلك سيعيد الدور المصري إلى ما كان في مساندة القضية الفلسطينية".

 

وحول تأثير تقدم الاسلاميين في نتائج الانتخابات الأولية اكتفى بالقول:" أي شيء يخدم القضية الفلسطينية ومصالحها بالتأكيد سيصب في مصلحة حركة حماس لأن مصلحتها من مصلحة القضية الفلسطينية".

 

ويشير أبو مرزوق إلى إن علاقات حماس بالفعل اصبحت اقوى مع مصر بعد الثورة حيث لم يكن نظام مبارك يثق كثيرا في الحركة بسبب علاقاتها مع الاخوان المسلمين.

 

واثارت علاقات حماس المتقاربة مع مصر التكهنات حول ما اذا كانت تسعى الى نقل مكاتبها من دمشق الى القاهرة بسبب الاوضاع في سوريا.

 

الا ان أبو مرزوق يصر على انه لم يتم مناقشة اي شيء من هذا القبيل وان حركة حماس ما زالت مصرة على الحياد في سوريا.

 

زيارة مشعل للأردن

 

وذكرت مصادر فلسطينية، ان الزيارة التي سيقوم بها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس إلى الأردن ستكون في غضون الأيام الثلاثة المقبلة، الأمر الذي نفاه أبو مرزوق مطلقا.

 

وقال :" هذا كلام غير صحيح بتاتا ولا أعرف مصدره"، مبينا أنه لم يحدد حتى اللحظة موعد زيارة مشعل للأردن.

 

وأضاف أبو مرزوق:" نحن نتمنى أن تتحسن علاقتنا بالأردن، لكن العلاقة بين طرفين، لا يصوغها طرف واحد، ونتوقع كل ما هو خير".

 

وكانت هذه الزيارة مقررة قبل أسبوعين لكنها تأجلت، وقال مسؤولون في حماس ان السبب يرجع وقتها لأسباب لوجستية.

 

اجتماع الفصائل

 

وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن عدم حدوث أي اختراق حقيقي في ملفات المصالحة المطروحة أكد د. أبو مرزوق أن كل ملف من ملفات المصالحة له شخصية مستقلة وله طريقة علاج خاصة به، مبينا ان لقاء الفصائل في القاهرة سيبحث الملفات العالقة.

 

وأضاف :" خلال الشهر الجاري سيعقد اجتماع بين حركتي فتح وحماس للاتفاق على لجنة الانتخابات، ومتابعة ملف المصالحة وما تم الاتفاق عليه في لقاء مشعل- عباس".

 

وأوضح أبو مرزوق أن هذا اللقاء "سيتبعه لقاء لكل الفصائل الفلسطينية يوم 20-12، يبتعه بعد يومين اجتماع للجنة منظمة التحرير الفلسطينية".

 

وأعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس عن أمله في الخروج من هذه الاجتماعات بإنهاء جميع الملفات العالقة .

 

وبخصوص موضوع أسماء لرئاسة الحكومة المقبلة نفى طرح حركته أي أسماء للحكومة، مبينا أن هذه القضية متروكة لاجتماع الفصائل المقبل.

 

وتعتبر قضية الاعتقال السياسي من اكثر القضايا التي تهم الشارع الفلسطيني، حيث كان هذا الملف على طاولة الحوار بين الحركتين.

 

وحول هذه القضية قال أبو مرزوق :" بغض النظر عن تعريف المعتقل السياسي سواء بسبب ممارسته للمقاومة او بسبب انتمائه فإن ما يهمنا هو الا يكون هناك أي معتقل سياسي في سجون السلطة.