خبر الجانب المظلم ينكشف.. ميسي مصاب بانفصام الشخصية!

الساعة 02:30 م|01 ديسمبر 2011



مارادونا شخص عفوي وزين الدين زيدان أنيق ورونالدينيو مبتسم دائما وكريستيانو رونالدو مغرور.. جميعهم كانوا يملكون الشخصية ذاتها داخل وخارج أرض الملعب، إلا ليونيل ميسي.. الشخص ذو الوجهين، وفقا للكاتب الصحفي الأرجنتيني- الكاتالوني ليوناردو فاتشيو!

 

ففي كتاب بعنوان "ميسي.. الذي يصل دائما متأخرا"، قدم الصحفي الكاتالوني، الأرجنتيني الأصل، صورة مقربة من نجم برشلونة الأول والتي لا يعرفها أحد من عشاقه.

 

وقال فاتشيو في مقابلة تليفزيونية إن ميسي يحمل بداخله شخصيتين متناقضتين، واصفا حالته بـ"انفصام في الشخصية" من خلال حالة العاصفة والحركة الشديدة داخل أرض الملعب، وحالة الهدوء غير الطبيعية التي يعيشها ميسي خارجه.

 

دراسة مستفيضة

 

وتعرف الكاتب الصحفي، البعيد عن عالم كرة القدم، على شخصية النجم الأرجنتيني من خلال آراء 100 شخصية تلامست معه، مثل أقاربه وأصدقائه وأساتذته وزملاء الدراسة، وحتى المطاعم والأماكن التي كان يعتاد الذهاب إليها عندما كان يعيش في روساريو قبل الانتقال إلى برشلونة.

ويرى فاتشيو أن بعده عن كرة القدم ساهم في النظر إلى ميسي بشكل مختلف، فهو لا يهتم بمتابعة لمحاته الفنية داخل المستطيل الأخضر وإنما يهتم بمتابعة نظراته وحركاته وإشاراته، فمثلا يرى أن النجم المبدع لا يتحدث كثيرا أو لا يتحدث على الإطلاق على أرض الملعب، وإنما يتواصل مع زملائه بالنظرات والإشارات، ولذلك استطاع مدربه جوزيب غوارديولا أن يحصل على كل ما يستطيع أن يقدمه النجم الموهوب، خلافا لباقي مدربيه ولاسيما في الأرجنتين.

 

دائم التأخر عن المواعيد والتدريبات

 

وعلى الصعيد الشخصي، يفصح الكاتب الصحفي عن خفايا شخصية ميسي فيشير إلى أنه دائم التأخر عن مواعيده، وعادة ما يتأخر عن تدريبات برشلونة عندما يعطيه غوارديولا راحة ليومين بعد مباراة قوية.

 

كما أن الفتى المدلل للبرسا يكره القراءة ومشاهدة التليفزيون، بالرغم من محاولاته لمتابعة مسلسلات شهيرة مثل "لوست" أو "بريزون بريك"، لكنه عادة ما يفشل بسبب ملله من ممارسة هواية لا يتحكم في نتائجها، بل إنه لا يشاهد مباريات كرة القدم وحتى التي يلعب فيها، فهو يحب اللعب فقط دون المشاهدة!

 

لا يعيش سنه وينهار مع أي خسارة

 

ويؤكد فاتشيو أن النجم الأفضل في العالم يعيش في عزلة كبيرة، حيث أن رفيقه الدائم في كل مكان هو جهاز "بلاكبيري" الخاص به، حيث يفضل التواصل مع الدائرة المقربة منه عن طريق الاتصال والرسائل، ما يعكس حقيقة أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاما فقط لا يعيش سنه.

 

للخسارة جانب مهم في حياة ميسي وفقا للكاتب الأرجنتيني، فاللاعب الذي فاز بكل بطولات الأندية مع برشلونة "يرى في أي خسارة نهاية العالم، ولاسيما مع منتخب بلاده، فهو ينهار باكيا مع أي نتيجة سلبية، ويملأه الشعور بالغضب والإحباط والعجز.. إنه يشعر أنه يحصل على دور لم يكن ليطلبه أبدا، دور القائد الذي يحمل الفريق بأكمله فوق كتفيه".

 

بيليه "العجيب": ميسي لم يصل لمستوى نيمار

 

دبي - (يوروسبورت عربية)- واصل البرازيلي بيليه أسطورة كرة القدم في بلاده، الحرب على الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعبٍ في العالم حالياً، مؤكداً أن الموهبة الصاعدة نيمار مهاجم سانتوس البرازيلي "أفضل كثيراً من ميسي".

 

ويُعد ميسي مهاجم برشلونة الإسباني الحائز على جائزة الكرة الذهبية العامين الماضيين، أحد أبرز المواهب التي عرفتها ملاعب كرة القدم على مر العصور، لكن بيليه يرى أنه "لم يصل لمستوى نيمار".

 

ولفت الفتى البرازيلي صاحب الـ 19 عاماً الأنظار إليه بقوة، عندما شارك بشكلٍ شبه منتظم مع منتخب "راقصي السامبا" ومع فريقه.

 

وقال بيليه في تصريحاتٍ لشبكة "غلوبوسبورت" الإخبارية الرياضية البرازيلية: "إذا عقدنا مقارنةً بينهما فإنني أعتقد أن نيمار أفضل بكثير، فهو أكمل من ميسي. إنه يُجيد استخدام قدميه كلتيهما وبإمكانه المراوغة على جانبي الملعب، كما أنه هدافٌ بارع".

 

وتابع: "ميسي لاعبٌ جيد جداً لكنه يعتمد كثيراً على الفريق الذي يلعب له. هو يُؤدي بشكلٍ رائع مع برشلونة مع المنتخب الأرجنتيني لا يظهر بنفس المستوى ويُواجه صعوباتٍ جمة. أما نيمار فيلعب بمستوى ثابت مع سانتوس والمنتخب البرازيلي".

 

وواصل "الجوهرة السوداء" إطراءه على نيمار عندما سُئِلَ عن إمكانية مقارنتهما معاً، على اعتبار أن بيليه نشأ في ذات الفريق الذي يلعب له نيمار حالياً، موضحاً: "هل هو أفضل مني؟ ربما. لن يكون هناك بيليه آخر، لكنني قلت هذا سابقاً وسأكرره: سأعطي تاجي للأفضل، ونيمار هو الأفضل".



أسطورة البرتغال يفضل ميسي على مواطنه رونالدو

 

مع اقتراب القمة المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة "الكلاسيكو"، يبدو أن المقارنات لم ولن تنتهي بين أسطورة كرة القدم الأرجنتيني ونادي برشلونة ليونيل ميسي ومعجزة كرة القدم البرتغالي ونادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو.

 

فقد أطلق أسطورة كرة القدم البرتغالي أوزيبيو دا سيلفا فيريرا، أحد أفضل المهاجمين على مر التاريخ، تصريحاً أكد فيه أن الأرجنتيني ليونيل ميسي هو الأفضل في العالم، وذلك في مقابلة صحافية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية حيث يقام معرض سوكر إكس العالمي.

 

وأدى الأداء الراقي الذي يقدمه الدولي الأرجنتيني إلى أن ينال إعجاب أوزيبيو، الذي اعترف بأن الأرجنتيني يستحق جائزة الكرة الذهبية للفيفا لعام 2011 أكثر من أي شخص آخر، حتى على حساب مواطنه كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.

 

أوزيبيو يرى أن ميسي يمتاز بسهولة المرور من بين المدافعين دون حاجة إلى القيام بأي حركة فنية، كتلك التي يقوم بها مواطنه البرتغالي، الذي وإن قلت قدرته في المراوغة فإنه يعوض ذلك بسرعته العالية جداً في الجري في الملعب، إذ تصل سرعته إلى 119كم في الساعة، مقابل 95 كم لميسي، وهذا يجعل انطلاقات النجم البرتغالي تشكل خطراً على الخصم وضغطاً كبيراً على لاعبي الدفاع للحاق به، وذكر أوزيبيو أن كريستيانو رونالدو يتفق معه في أن ميسي كان الأفضل هذا العام.

 

ومن المتوقع ألا تنتهي المقارنة بين ميسي ورونالدو حتى بعد نهاية القمة الكروية، بل سيبدأ فيها فصل جديد.. من أدى أفضل من الآخر؟!

 

أرسين فينغر : ليو ميسي يستحق جائزة الكرة الذهبية

 

أعرب مدرب أرسنال أرسين فينغر عن اعتقاده بأن اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي سيفوز في الكرة الذهبية للسنة الثالثة على التوالي بسبب تفوقه على الآخرين من ناحية الألقاب التي حققها مع برشلونة في الموسم الماضي.

 

وحصل ميسي على بطولة الدوري الإسباني وفاز أيضاً في مسابقة دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبية فيما ينتظره الآن تحدٍ جديد عندما يشارك مع البلوغرانا في بطولة العالم للأندية في اليابان في الشهر الحالي.

 

واعترف فينغر بأن هناك مساواة بين جميع اللاعبين ولكن هذه الجائزة تمنح اليوم حسب وصفه للنجاح الجماعي قبل النظر للجودة الفردية وقال : "ميسي هو المرشح للجائزة لأنه فاز مع فريقه بالعديد من الألقاب وكان أساسياً في المباريات الكبيرة".