خبر فتوى بمنع مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد والدعيع ينفرد بالعمادة

الساعة 03:11 م|30 نوفمبر 2011


 

الرياض/ وجّه داعية سعودي نداء للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي يطلب منه إيقاف مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية، وقد استند هذا الشيخ إلى قواعد شرعية ربما تجعل من الخطورة بمكان على الفتاة المسلمة ان تعرض نفسها لعواقب لا تحمد عقباها.

 

ويخشى علماء دين أن تتحول مشاركة الفتاة السعودية إلى ساحة للعبث بجسدها، كما حصل في ألمبياد بكين 2008 عندما تم تصوير اللاعبات واللاعبين ولا سيما السباحين بكاميرات خاصة تظهرهم شبه عراة.

 

وأكد الداعية، في بيان نشرته وسائل إعلامية سعودية، أن الرياضة أمر مستحب في الإسلام ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة.. فإنها في الأصل مباحة.. لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال.. أو كشف عورتها، فعندها تدخل في الحرام.

 

وتابع: "مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئا فشيئا بكشف حجابها، والتوسع بنوع اللباس والستر، وانحسار اللباس وضيقه مع مرور الوقت.

 

وأضاف أن السعودية دولة لها تميزها في العالم كله، بل لها خصوصيتها فهي قبلة المسلمين ومهد الرسالة ومهبط الوحي قائلا: "من حق جميع المسلمين علينا أن يروا منا تمسكا صادقاً بالإسلام واحتراماً لتعاليم الشريعة".

 

وتستعد البعثة السعودية التي يجري الإعداد لتشكيلها من أجل المشاركة في اولمبياد لندن 2012 إلى ضم فريق نسائي كامل بناء على أمر من اللجنة الأولمبية الدولية، وحتى لا يتم استبعاد اسم السعودية بالكامل.

 

وكانت شرطة هونغ كونغ قد أجرت تحقيقا في مقاطع فيديو لمتسابقة غطس أولمبية في دورة بكين 2008 التقطت بكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ما يجعلها تبدو عارية، وتم بثها عبر الإنترنت.

 

وذكرت صحيفة "هونغ كونغ ستاندرد"، أنه تم استدعاء الشرطة بعد شكاوى بشأن مقاطع الفيديو للاعبة الصينية جو جينجينج 29 عاماً، الفائزة بميدالية ذهبية، والتي تم تصويرها خلال دورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008.

 

وأضافت الصحيفة: "أن المقاطع التقطت بكاميرا تظهر شكل جسد اللاعبة خلف ملابس الغطس، مشيرة إلى أنه تم بث هذا الفيديو لأول مرة عبر موقع إلكتروني إباحي ياباني".

 

ويعتقد أن هذا التصوير هو واحد من بين نحو 20 التقطوا لغطاسين وغطاسات من بلدان مختلفة أثناء حصص تدريبية في أولمبياد بكين، وتم بثها عبر شبكة الإنترنت.

 

وقالت الصحيفة: "إن مشرعين دعوا خلال اجتماع، لحظر استخدام مثل تلك الكاميرات، إلا أن مسئولاً حكومياً، يدعى ستيفن لام، استبعد فرض مثل هذا الحظر، كما لم تتمكن الشرطة من التحرك بشأن الفيديو الخاص باللاعبة جو، حيث يعتقد أنه تم تحميله خارج هونغ كونغ.

 

6 مباريات تعيد العمادة للدعيع من قبضة "الصقر"

 

دبي/ خاص (يوروسبورت عربية)

 

اقترب محمد الدعيع الحارس الدولي السعودي المعتزل من إستعادة لقب عمادة لاعبي العالم من النجم المصري أحمد لاعب وسط الزمالك، بعد أن جرت تحركات من أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم، لاستيفاء الملاحظات التي أوردها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مسبقاً حيال بعض النقاط المتعلقة بعدد من المباريات التي لعبها الدعيع.

 

وكان أحمد حسن قد عادل الدعيع بعد أن شارك في الشوط الثاني من لقاء مصر والبرازيل الذي انتهى لمصلحة راقصي السامبا بثنائية نظيفة، وبات ثاني لاعب مصري يحقق هذا الانجاز بعد مواطنه حسام حسن الذي فعلها في أيار/مايو 2001 عندما خاض مباراته الـ157 وكانت ضد السنغال في القاهرة ضمن تصفيات كأس العالم 2002 وحظي بتكريم من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر.

 

وذكرت صحيفة الوطن السعودية أن مصدر دولي أكد أنه تم استبعد عدد من المباريات التي خاضها الدعيع بسبب عدم تسديد أمانة الكرة رسومها مما اضطر الفيفا إلى خفـض عدد اللقاءات الحقيقي من 184 إلى 178 مباراة دولية.

 

وكان المصدر الدولي حدد 6 مباريات مستبعدة من رصيد الدعيع، وهو ما دفع الحارس للتحرك مع الأمانة من أجل معالجة هذه المشكلة بأسرع وقت، حيث تم حصر الشيكات المتعلقة بالمباريات وأرفقت مع الرد الأحدث من الأمانة للفيفا.

 

وتنتظر أمانة الكرة السعودية من المصدر الدولي، التعرف على ماهية تلك المباريات الدولية التي لم يتم تسديد رسومها من أجل إغلاق هذا الملف بشكل متكامل وموثق من الجانبين.