خبر وفد من الديمقراطية يبحث مع رئيس الوزراء بغزة المستجدات الفلسطينية

الساعة 12:44 م|30 نوفمبر 2011

وفد من الديمقراطية يبحث مع رئيس الوزراء بغزة المستجدات الفلسطينية

فلسطين اليوم: غزة

بحث وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مع رئيس الحكومة الفسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية آخر المستجدات الفلسطينية.

وضم وفد الجبهة أعضاء المكتب السياسي صالح زيدان، صالح ناصر، طلال أبو ظريفة، وأعضاء اللجنة المركزية زياد جرغونـ  محمود خلف. فيما حضر اللقاء الى جانب رئيس الوزراء جمال أبو هاشم والنائب إسماعيل الأشقر وطاهر النونو والدكتور مجدي أبو عمشة.

من جهته رحب وفد الجبهة بالدعوة في 20/ ديسمبر إلى لقاء ممثلي جميع القوى والفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة في 4/أيار الماضي، وكذلك بالدعوة في 22/ ديسمبر إلى اجتماع هيئة الإشراف العليا المؤقتة المؤقت لمنظمة التحرير، ورأى في ذلك دلالة على عقم الحوارات الثنائية في تنفيذ الاتفاق.

وكان الرأي متفقاً بين الطرفين على إجراء حوار معمق في هذين اللقاءين للمراجعة وبلورة إستراتيجية وطنية بديلة تستند إلى وثيقة الوفاق الوطني ووضع الآليات والجداول الزمنية للتنفيذ السريع لجميع بنود اتفاق المصالحة بما في ذلك تشكيل حكومة توافق وطني تهيئ لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني وبما لا يتجاوز مطلع أيار/ 2012.

كما جرى التشديد المشترك على أن إنهاء الانقسام المدمر هو الرافعة لاستنهاض المقاومة الشعبية وصولاً لانتفاضة شعبية ضد الاحتلال وبما يعزز الجهد السياسي لتوسيع نطاق الاعتراف والدعم الدولي لحق شعبنا في الاستقلال والعودة.

وأكد وفد الجبهة على ضرورة وقف التدهور في الحريات العامة وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وتحريمه وإلغاء القيود على حرية التجمع والتظاهر والنشاط السياسي في قطاع غزة وفتح المؤسسات الأهلية المغلقة في الضفة وغزة.

وركز الاجتماع على تكثيف الجهود المبذولة لإنهاء الحصار الإسرائيلي الجائر المفروض على القطاع وبخاصةً بعد أن زالت الذرائع الزائفة للحكومة الإسرائيلية بعد تنفيذ صفقة شاليط.

كما أكد وفد الجبهة على استمرار التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67، بعاصمتها القدس، وعضويتها في المنظمة الدولية. وشجب بشدة الإجراءات العقابية التي تلجأ إليها الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد أهمية استمرار التمسك بموقف الإجماع الفلسطيني الذي يرفض استئناف المفاوضات ما لم تلتزم إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تشكل مرجعية لعملية السلام، وتوقف الاستيطان وقفاً كاملاً في القدس وسائر الضفة الفلسطينية المحتلة.

ورحب وفد الجبهة بإبرام اتفاق التبادل الذي أسفر عن تحرير المئات من أسرانا الصامدين من سجون الاحتلال. وشدد على أهمية مواصلة النضال من أجل استكمال تحرير سائر أسرى الحرية.