خبر « الغيوم السوداء ».. مناورة عسكرية لجيش الاحتلال تجرى لأول مرة

الساعة 05:38 م|29 نوفمبر 2011

"الغيوم السوداء".. مناورة عسكرية لجيش الاحتلال تجرى لأول مرة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

كشفت وسائل إعلام عبرية أن (إسرائيل) تستعد لإجراء مناورة "سيناريو الرعب" لأول مرة في 18 يناير المقبل لتحاكي وقوع انفجار إشعاعي "راديولوجي" في مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 1948 من أجل اختبار مدى جاهزية الجيش لمواجهة هجوم من هذا النوع.

وذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء 29-11-2011، أن الجيش وعددًا من الوزارات والسلطات والجهاز الصحي سيشاركون في المناورة التي أطلق عليها اسم "الغيوم السوداء".

وأوضح أن (إسرائيل) تخشى من تعرضها لهجوم من هذا النوع في ظل محاولات مستمرة من قبل منظمات مختلفة الحصول على مثل هذا النوع من الأسلحة، ولاسيما من دول غير مستقرة مثل ليبيا وسوريا وباكستان.

وتراقب (إسرائيل) بقلق تحركات الجيش السوري الأخيرة الذي يحاول حماية الأماكن الاستراتيجية التي تحتوي على أسلحة متقدمة، وتشكل خطرًا إقليميًا في ظل الأحداث المتوترة على الأراضي السورية.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية خشيتها من أن الرئيس السوري الذي يصارع على البقاء هذه الأيام قد يقوم بإطلاق صواريخ على (إسرائيل) من أجل لفت نظر العالم، ولا أحد يستطيع أن يتجاهل ذلك إذ يحاول الرئيس السوري إنهاء حياته السياسية كبطل من خلال قصفه (إسرائيل)، وفق قولها..

والأسلحة الراديولوجية (الإشعاعية) هي أي سلاح مصمم لنشر مادة نشطة إشعاعيًا (مشعة) بقصد القتل، وتسبب تمزيق أو تفجير مدينة أو دولة.

وتُعرف بصفة أساسية باسم القنبلة القذرة لأنها ليست قنبلة نووية حقيقية أو فعلية ولا تملك قوة تدميرية مماثلة، وهي تستخدم متفجرات لنشر المادة المشعة وفي الأغلب الأعم وقود من المفاعلات النووية أو النفايات والمخلفات المشعة.

ويمثل امتلاك هذا السلاح الذي اصطلح على تسميته "القنبلة القذرة" أحد الخيارات الأساسية للمنظمات الصغيرة إذا ما تحركت في اتجاهات نووية، أي أنها قنبلة عادية ككل القنابل إلا أنها تحتوي مع مادتها التفجيرية على مادة مشعة خطرة.

واعتبرت الأسلحة الراديولوجية سلاحًا محتملًا للإرهاب يخلق الذعر والفزع والكوارث والمصائب في المناطق المزدحمة بالسكان، وهو يحيل الكثير من الممتلكات لمواد لا تصلح للاستعمال الآدمي إلا إذا عولجت معالجة مكلفة وباهظة الثمن.