خبر نادي الإعلاميات يلتقي الإعلامية ناهد أبو طعيمة حول مشاكل الصحفيات

الساعة 09:58 ص|28 نوفمبر 2011

نادي الإعلاميات يلتقي الإعلامية ناهد أبو طعيمة حول مشاكل الصحفيات

فلسطين اليوم- غزة

نظم نادي الإعلاميات الفلسطينيات وضمن أنشطته المتواصلة ، لقاء مع الإعلامية ناهد أبو طعيمة من رام الله  بعنوان " كيفية استثمار الصحفية لقدراتها المهنية والثقافية والشخصية في إنجاح العمل الصحفي"، بحضور عدد من الصحفيين والصحفيات في مطعم ديليس بمدينة غزة.

 

وخلال اللقاء تم تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميات الفلسطينيات، ومحاولة إيجاد مخارج وحلول سعياً لتثبيت حقوقهن الإنسانية والمهنية، وتشكيل حزام أمن لهن وحمايتهن من أي انتهاكات تعسفية من خلال التشريعات والقوانين العادلة وإنفاذها على أرض الواقع، والحديث عن الإعلاميات والإعلاميين باعتبارهم يشكلون الجسم الصحفي الفلسطيني.

وتحدثت أبو طعيمة عن تجربتها الصحفية، وعن آلية العلاقة بين الصحفي ومجريات الأحداث الجارية الحالية، موضحة أهم النقاط الفنية والعملية في مسيرتها الصحفية.

وقالت الصحفية أبو طعيمة :" إن المطلوب تشجيع وتقوية الإعلامية بشكل عام والصحافة الاستقصائية بشكل خاص ، بمعنى أن تكون هناك صحف متخصصة في الصحافة الاستقصائية وهذا النوع من الصحافة يوجد له جمهور كبير ويحقق معدلات توزيع عالية ولكنه يحتاج لحرية كبيرة للكشف عن الانحرافات ".

وأضافت:" انه يجب إزالة الصعوبات المهنية التي تواجه الصحفيين والصحفيات في التعامل بحرية وموضوعية مع موضوعات وقضايا المرأة، ولا يجب أن تكون هناك أي قيود في مناقشة أي قضية بحجة إن هذا ضد الشريعة أو خارج عن المألوف، وانه باستطاعة كل صحفي نشر مادته طالما كانت بأداء جاد وبلغة استحضرت الذات والواقع المعايش" .

من جهتها قالت الصحفية ماجدة البلبيسي :" إن الإشكالية توجد في الصحفي ، باعتبار لو انه يملك الإرادة والقوة والتصميم على الخوض في المجال الصحفي لحقق مايصبو إليه من تقدم ونجاح "، مؤكدة على ضرورة البحث عن نقاط الضعف والخلل لديه .

وأضافت:" من يريد خوض مجال الصحافة يجب أن يدرك انه يعمل في حقل ألغام كبير وان يدرك أن صعوبات ومعيقات سوف تواجهه لأن الأرض ليس مفروشة بالورد "، موضحة بأنه عن طريق امتلاك القوة يستطيع الصحفي أن يقود أفكاره بمعلومات صحيحة بالرغم من وجود المعاناة الصحفية .

بدوره قال الإعلامي فتحي صباح:" إن الحياة لا قيمة لها بدون صحفيات بارعات وناجحات ، ولكن الجزء الكبير من المشكلة التي تواجه الإعلاميات والصحفيات بغزة تقع على عاتق النقابة التي يجب أن تعرف جيدا مطالب الصحفيين وتحقق أمالهم في الرقي بمستقبل الإعلام المهني والحقيقي ".

وأكد على دور النقابة في تحقيق طموح الصحفيين والإعلاميين وإعطائهم دورا بارزا وكبيرا في القضايا الهامة والمصيرية ، وخاصة الصحفيات الذي كان لهن دورا في الصحافة الفلسطينية المعاصرة .