خبر فلسطيني يحصد المركز الثاني كأفضل مصور صحفي على مستوى العالم

الساعة 05:21 م|27 نوفمبر 2011

فلسطيني يحصد المركز الثاني كأفضل مصور صحفي على مستوى العالم

فلسطين اليوم: الخليل

حصد الصحفي هشام الصرصور على المركز الثاني كافضل مصور صحفي في مهرجان سلطنة عمان الدولي للصحفين والتصوير الصحفي فئة المحترفين.

وشارك أكثر من 1500 صحفي وفوتوغرافي من كافه انحاء العالم، حيث وقع التنافس الشديد بين الدول المشاركة منها ماليزيا وفلسطين واندونيسيا والسعودية ومصر وفرنسا والامارات العربية المتحدة.

وقامت لجنة التحكيم المشكلة من عدة دول بفرز جميع الصور المشاركة والتصويت عليها من ناحية القصة، والرسالة الصحفية، والدقة، والتأثير، حيث حصل الصحفي هشام الصرصور على المركز الثاني بفرق بسيط عن الصحفي الماليزي، واما المركز الثالث كان من نصيب اندونيسيا والرابع من الهند.

وقال صرصور: انه كان واثقا من أن صورته سوف تنافس على المراكز الاولى بألذات ان للصوره رسالة قويه عن البلدة القديمة في مدينة الخليل وانها توفر القصه والمغزى حول حياة السكان في البلده القديمه وانها نجحت بالفعل في ايصال ما يعيشه الفلسطينيون في مدينة الخليل بالذات في شهر رمضان المبارك التي تم التقاط الصوره في ايامه الاولى وكيفيه صمود وثبات المواطن الفلسطينني في بيته ومحله التجاري.

الصورة كانت بعنوان: The shoemaker صانع الاحذية.

وهي تتحدث عن رجل مسن في البلدة القديمة من مدينة الخليل وكيفية حفاظه على محله التجاري القديم ومساعدة الناس في تصليح احذيتهم المهترئة.

وكان صاحب المحل التجاري يأخد قسطا من الراحة لقرأة القرأن اثناء جلوسه بين معداته القديمة لتصليح احذية الماره بالرغم من ان هذه المهنة والمعداة القديمة في المحل التجاري تتعرض للأنقراض بسبب ان الكثير من الناس تفضل شراء الجديد من الاحذية على ان تصلح القديمة الا اذا كانوا من البسطاء الذين يتوافدون بشكل مستمر لدق بعض المسامير في أحذيتهم.

هذه المحال والمهن اليدوية القديمة تعطي انطباع خاص حول قيمة البلدة القديمة فلولاها لما كان هنالك النكهة الخاصة التي يشعر بها المواطن الفلسطيني او الزائر لزقاق وشوارع البلدة، وتمكن صرصور من نقل هذه الرسالة وهذا الشعور من خلال عدستة ومعرفة ما يريد ان يوصل للعالم عن مدينته من خلال الصورة الصحفية.

الصرصور بدأ عمله الصحفي عام 1997 في إحدى الإذاعات المحلية ومنها مراسلا وفوتوغرافي والجدير بالذكر انه حصل على المركز الأول في مهرجان فلسطين الدولي للتصوير وتم تكريمه من قبل وزارة الإعلام للعام 2010-2011.