خبر استطلاع: أغلبية الفلسطينيين مع وقف المفاوضات

الساعة 11:34 ص|27 نوفمبر 2011

استطلاع: أغلبية الفلسطينيين مع وقف المفاوضات

فلسطين اليوم- رام الله 

أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال أن أكثرية من 51.2% راضية عن قرار القيادة الفلسطينية التوقف عن المفاوضات، والتوجه للأمم المتحدة مقابل 15.1% لم يكونوا راضين عن ذلك. 

حول تأثير توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة على موقفهم من حركة فتح؟ قال النصف تقريبا (46.5%) إنهم تأثروا إيجابا، مقابل 11.8% قالوا إنهم تأثروا سلبا، و 37.1% لم يتأثروا سلبا أو إيجابا.

وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، اعتبرت أكثرية من 85.6% من المستطلعين أن الصفقة بين إسرائيل وحماس جيدة مقابل 4.1% قالوا إنها سيئة، وقد أثرت الصفقة إيجابا على موقف أكثرية المستطلعين من حركة حماس (58.1%)، مقابل تأثير سلبي محدود( 3.8%)، بينما قال 36.3% إن الصفقة لم تؤثر سلبا ولا إيجابا على موقفهم من حركة حماس.

ويظهر الاستطلاع أن موازين القوى بين حركتي فتح وحماس بقيت كما هي تقريبا حتى بعد خطوتي الأمم المتحدة وصفقة التبادل، إذ قال 39.6% إنهم يثقون بحركة فتح أكثر، مقارنة مع 39.2% في استطلاع حزيران 2011. وبالنسبة لحركة حماس فقد حصلت على ثقة 18.6 % من المستطلعين مقابل 16.6% في استطلاع حزيران من العام 2011. 

وبالنسبة للشخصيات العامة، قال 25.5% إنهم يثقون بالرئيس أبو مازن أكثر من غيره، مقابل 22.2% في حزيران من هذا العام، وكذلك الأمر بالنسبة لإسماعيل هنية، حيث قال 13.9% إنهم يثقون به أكثر في هذا الاستطلاع، مقابل 13.6% في حزيران من هذا العام.

وحول مستقبل السلطة ودورها، قالت أكثرية من 65.8% إن هناك ضرورة لبقاء السلطة والمحافظة عليها، مقابل 22.2% قالوا إنه يجب حلها. وإجابة على سؤال حول تقيّم دور السلطة ومن تخدم أكثر؟ قالت أكثرية من 62.7% إنها تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مقابل 24.6% قالوا إنها تخدم مصالح إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع تقيم الجمهور السلبي تجاه دور اللجنة الرباعية ، حيث قالت النسبة الأكبر من المستطلعين (41.6%) إنها تلعب دورا سلبيا في عملية السلام، مقابل 15.9% قالوا إنها تلعب دورا إيجابيا.

و أظهر الاستطلاع أيضا، أن تقييم الفلسطينيين لسياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما زال في تراجع مستمر، ووصل أدنى مستوياته، حيث قال 4.9% إن سياسة أوباما ستزيد من فرص إحلال السلام، بعد أن كانت 9.9% في نيسان 2010، و23.7% في تشرين أول 2009 و35.4% في حزيران عام 2009.