خبر تصعيد إحتلالي غير مسبوق ضد الوجود الفلسطيني المقدسي

الساعة 11:24 ص|27 نوفمبر 2011

تصعيد إحتلالي غير مسبوق ضد الوجود الفلسطيني المقدسي

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

قال مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن شهر نوفمبر الجاري شهد تصعيد "إسرائيلي" بالقدس المحتلة شمل حملات الاعتقال، ودهم ضريبي، وإغلاق المؤسسات، وإخطارات  بالاستيلاء على عقارات، و تكثيف للبناء الاستيطاني.

وأشار المركز في بيان له، وصل ل"فلسطين اليوم" أنه على صعيد الاعتقالات خاصة في بلدة سلوان جنوب القدس القديمة، نفذ الاحتلال حملات اعتقال بمعدل اعتقال واحد في اليوم ، غالبيتهم من الأطفال خلال توجههم إلى مدارسهم أو أثناء تواجدهم في محيط منازلهم.

وتخلل عمليات الاعتقال استخدام العنف الجسدي، وتحطيم محتويات المنازل، والتعرض لقاطنيها بالضرب.

وطالت الاعتداءات ناشطين ومستخدمين في مؤسسات تم مداهمتها وإغلاقها، إضافة إلى اعتقال الصحفية المقدسية إسراء سلهب، والتي لا تزال رهن الاعتقال بعد تمديد توقيفها لمرتين.

بينما اعتدي على أفراد من أسر بعض المعتقلين، كما حدث مع عائلة المعتقل شادي زاهدة داخل قاعة المحكمة.

ووفقا للتقرير، فقد رافقت عمليات الاعتقال هذه حملات دهم ضريبية وشرطية شملت فرض غرامات مالية، وتحرير مخالفات سير بالجملة، ومصادرة بضائع وأدوات كهربائية.

ورصد المركز في تقريره أيضا وقوع اعتداءات بالضرب على خلفية عنصرية من قبل مستوطنين وحراس أمن القطار الخفيف.

وتتطرق التقرير إلى اقتحام قوات الاحتلال على مدى الأيام القليلة الماضية منازل مواطنين في البلدة القديمة، وسلوان وسلمتهم إخطارات نهائية بإخلاء تلك المنازل توطئة لنقلها إلى جمعيات استيطانية. 

وكشف التقرير أيضا عن أعمال حفر واسعة تجري على مدار الساعة، في الحد الجنوبي للمسجد الأقصى، وصولا إلى مشارف بلدة سلوان، بينما تجري أعمال حفر بصورة سرية في مقبرة مأمن الله، حيث نبشت قبور جديدة، وكتب على شواهد ما تبقى من قبور تلك المقبرة شعارات عنصرية.

وأشار التقرير إلى استكمال سلطات الاحتلال العمل في المعبر العسكري الجديد الذي سيقام على مدخل مخيم شعفاط بدل الحاجز العسكري المقام حاليا والمتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة.