خبر عباس يناقش مع مشعل سبل إنجاح المصالحة في القاهرة

الساعة 09:23 ص|24 نوفمبر 2011

بدء اجتماع عباس ومشعل في القاهرة

فلسطين اليوم- القاهرة

بدأ قبل ظهر اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لبحث تفعيل اتفاق المصالحة.

 

وتركز الحديث في هذا اللقاء على تطبيق بنود اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في الرابع من شهر أيار الماضي برعاية مصرية، ومناقشة الوضع السياسي العام، ومستقبل القضية الفلسطينية، والتوصل إلى تهدئة متزامنة مع إسرائيل في كل من الضفة وغزة، ودعم المقاومة الشعبية في مجابهة الجدار والاستيطان الإسرائيلي، وعلى تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.

 

ويأتي هذا اللقاء المهم تمهيدا لعقد المزيد من اللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس في القاهرة قريبا لتذليل العقبات وحل القضايا العالقة، وصولا لتشكيل حكومة انتقالية تقوم بعدة مهمات أساسية في مقدمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة، وإعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وتعزيز السلم المجتمعي، وتوحيد مؤسسات السلطة الوطنية.

 

وحضر جلسة المباحثات هذه إلى جانب الرئيس كل من: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، ومفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

 

وكان عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قد أكد أن الموضوع السياسي سيهيمن على الاجتماع، سيستأنف وفدا "حماس" و"فتح" اجتماعاتهما بعد حصولهما على التوجيهات من قيادتيهما في هذا الاجتماع وحال نضوج الاتفاق فإن مصر ستدعو جميع الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة للتتويج النهائي للحوارات".

 

وقال: "اللقاء سيعقد مثلما خطط ورتب له وسيكون اجتماعاً مفتوحاً غير محدد بزمن معين ولن يكون لقاء الفرصة الأخيرة كما ادعى البعض"، وأضاف: اللقاء سيركز على الجوانب السياسية بما في ذلك انسداد أفق عملية السلام ومستقبل السلطة الفلسطينية وموضوع منظمة التحرير الفلسطينية، وسيضع الرئيس عباس وفد "حماس" في صورة كل التطورات السياسية وفي مختلف المجالات ولن يغيب عن الاجتماع عملية تنفيذ بنود المصالحة.

 

وبشأن ما تردد عن طرح أسماء لرئاسة الحكومة الجديدة او تمسك الرئيس عباس بأسماء معينة قال الأحمد: لا أساس من الصحة على الإطلاق لكل هذه التكهنات والتوقعات او محاولات خلط الأوراق.