خبر بالقرب من باب المغاربة..الكشف عن عملة تاريخية تدحض الرواية الصهيونية بوجود الهيكل

الساعة 08:22 ص|24 نوفمبر 2011

بالقرب من باب المغاربة..الكشف عن عملة تاريخية تدحض الرواية الصهيونية بوجود الهيكل

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

كشفت حفريات إسرائيلية جديدة بالقرب من باب المغاربة، السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، عن وجود عملة تاريخية رومانية تعود للقرن السادس عشر.

واعتبر هذا الاكتشاف دحض للرواية الصهيونية بوجود الهيكل في المكان، و خاصة أن هذه العملة، سكت قبل عشرين عاما

يقول الخبير الآثار د. جمال عمرو :" أن الرواية الإسرائيلية بالأساس بنيت على وهم كبير، و كان علماء الآثار الفلسطينيين اثبتوا و بينوا أكثر من مرة هذه الأوهام.

و أشار د. عمرو أن كل المؤشرات على أرض الواقع كانت تدلل على أنهم لن يجدوا شئ، 55 مرة من الحفريات الإسرائيلية  لم تؤدي إلى شئ وكانت في كل مرة توجه صفعة إلى كل الأساطير التي كتبوها بأيديهم عن وجود الهيكل المزعوم.

و أكد د. عمرو إلى أن الجانب الإسرائيلي حاول أكثر من مرة تزييف التاريخ من خلال صنع بعض الآثار و دفنها، إلا أنهم في كل مرة يتم كشف هذا التزييف التاريخي.

قال د. عمرو أن هذه العملة و المدقوقة بالعام 16 للميلاد أي بعد 20 عاما من وفاه هيردوس، و الذي يدعون أنه من بنى الهيكل في المكان، و هو من بنى الجدار الغربي للأقصى، الذين يعتبرونه جزء لا يتجزأ من الهيكل الثاني، وهو أمر لا يستوي علميا.

وهذه الآثار التي يجدونها العلماء أثناء عمليات الحفر و التنقيب عن أثار الهيكل لا تسجل باليونسكو، و لا يسمح لعلماء الآثار الفلسطينيين رؤيتها أو التحقق منها، رغم أن الحقبة الرومانية جزء من الإرث الفلسطيني التاريخي.

و أكثر من ذلك، كما يقول د. عمرو، لا يسمح لعلماء أثار أجانب أو من اليونسكو من رؤية هذه الآثار و يتم التحفظ عليها و عدم عرضها.