خبر الرشق: الموقف الأمريكي وبعض المواقف الاوروبية سلبية من لقاء عباس ومشعل

الساعة 06:51 ص|24 نوفمبر 2011

الرشق: الموقف الأمريكي وبعض المواقف الاوروبية سلبية من لقاء عباس ومشعل

فلسطين اليوم-رام الله

أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أمس الأربعاء, عن اسفة للموقف الامريكي السلبي من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل الخميس في القاهرة.

وقال الرشق لوكالة فرانس برس "للأسف، الموقف الأمريكي وبعض المواقف الأوروبية سلبية من لقاء الأخوين مشعل وعباس الذي سيعقد الخميس في القاهره".

 

ورأى أن "هذه الموقف مردها إلى انهم يريدون استمرار الانقسام الفلسطيني كي يواصلوا محاولة فرض املاءات على الشعب الفلسطيني ضد وحدة شعبنا".

لكنه شدد على "اننا نريد الوحدة وانهاء الانقسام لنكون قادرين على انتزاع حقوقنا".

واشار إلى أن مجرد لقاء عباس ومشعل هو "دليل على إرادة مشتركة من الجانبين وجدية عالية منهما لانجاز المصالحة وترجمة اللقاء الى مصالحة حقيقية فيما اتفق عليه في ايار/ مايو الماضي".

وأوضح أن لقاء اليوم "سيتضمن اجتماعين الاول فقط بين مشعل وعباس لمدة ساعتين تقريبا ولقاء موسع يضم بالاضافة لمشعل وعباس وفدي الحركتين".

وأضاف انه "سيتم بحث ملفات مهمة خاصة الملف السياسي ومحاولة التفاهم على برنامج سياسي متفق عليه وفق الخيارات الممكنة لشعبنا الفلسطيني".

وأعرب عن امله في الوصول إلى "نتائج ايجابية في كل الملفات المطروحة".

وقال ايضا إن "الاطراف الثلاثة المشاركة في المصالحة فتح وحماس والاشقاء المصريين حرصوا على الاعداد والتحضير بشكل جيد للقاء لضمان الوصول الى نتائج ايجابية".

واوضح ان "الملف الاخر الذي سيناقش هو المصالحة ويتفرع عنها الاتفاق على الحكومة الفلسطينية المقبلة وتشكيلتها وكل تفاصيلها" بالاضافة الى "موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ومنها المجلس الوطني وترتيبات هذه الانتخابات وانهاء ملف الاعتقال السياسي وانهاء اثار الانقسام الاجتماعي بحيث يلمس المواطن النتائج الحقيقية للمصالحة الفلسطينية".

واضاف ان "الملف الثالث فهو منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة ضرورة تفعيل الاطار القيادي للمنظمة الذي اتفق عليه عام 2005".

واشار إلى انه "سبق اللقاء حوار معمق جدا مع حركة فتح حول الاتسراتيجية الفلسطينية للمستقبل وفق برنامج وطني شامل متوافق عليه بيننا".

وأكد أن "الملف السياسي هو الأهم بالنسبة لنا خاصة بعد انسداد افق التسوية مع حكومة اسرائيل المتعنته والمتغطرسة واستمرارها وتصعيدها للاستيطان".