خبر حزب التحرير: أمن السلطة يختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرون بالثورات

الساعة 02:22 م|23 نوفمبر 2011

حزب التحرير: أمن السلطة يختطف طلاب الجامعات لأنهم يستبشرون بالثورات

فلسطين اليوم: غزة

اتهم حزب التحرير- فلسطين أجهزة السلطة الأمنية باختطاف عدد من طلاب الجامعات على خلفية توزيعهم لبيان لكتلة الوعي (الإطار الطلابي لحزب التحرير في الجامعات) يستبشر فيه بالثورات الحاصلة في البلدان العربية ويرى في احتجاجات الشعوب الغربية علامة انهيار للمبدأ الرأسمالي.

وبحسب البيان الصحفي الصادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية اثنين من شباب حزب التحرير، وهما طالبان في جامعة النجاح وحققوا معهما على خلفية البيان المذكور، وكانت تلك الأجهزة قد اعتقلت في الأسبوع الماضي نحو عشرين طالبا من جامعة البولتكنك، وقدمتهم يوم الخميس الماضي للمحكمة بتهمة (الإخلال بالسلم الأهلي وإثارة النعرات الطائفية...)، وتم توقيفهم خمسة عشر يوماً، في توقيت مقصود يتزامن مع الامتحانات النصفية!! بحسب ما ورد في البيان.

ورأى الحزب في هذه الاعتقالات تنفيذاً لمتطلبات أمنية أمريكية يهودية، وأنّ السلطة تفتقر لحجة تقنع فيها أهل فلسطين بأنّ هؤلاء الطلاب المستبشرين بالثورات يهددون السلم الأهلي ويثيرون النعرات!!.

وقال الحزب بأنّ الأجهزة الأمنية قامت باستدعاء عدد من شباب حزب التحرير في محافظة قلقيلية وبعض مناطق الشمال، إلى مقارها الأمنية  في محاولة منها لجمع المعلومات الاستخباراتية لمصلحة جهات خارجية.

وذكر البيان بعضاً من ممارسات الأجهزة الأمنية بحق شبابه، واصفا تلك الأجهزة بأنها تستأسد على العزل ومن لا ذنب لهم سوى قولهم ربنا الله، بينما تهرب إلى مقارها عندما تتحرك قوات الاحتلال لاعتقال الناس وتقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات المستوطنين على المساجد والمزارع، ووصف تلك الممارسات التي تضمنت التهديد بتلفيق تهمة حيازة السلاح لمن لم يتجاوب معهم، بأنها تصرفات تحاكي تصرفات قوات الاحتلال. بحسب ما ورد في البيان.

وطالب الحزب أهل فلسطين برفع الصوت في وجه السلطة والإنكار عليها ورفض اعتقال ابنائهم الأبرياء وانتزاع حقوقهم  بالقول: (ارفعوا أصواتكم، وانتزعوا حقوقكم التي جعل الله لكم، ودافعوا دفاعاً مستميتاً عن قيامكم بأحكام الله، ولا تسمحوا لسلطة أو نظام مهما طغى وتجبر أن يُسكت أصواتكم، واعلموا أن من يقوم لحاكم متسلط جائر يأمره وينهاه فيُقتل وهو على ذلك، فهو بإذن الله مع سيد الشهداء حمزة). بحسب تعبير البيان.