خبر عائلة الحلبي تستنكر اعتقال الأسير « رامز الحلبي » من قبل الأمن في غزة

الساعة 01:49 م|23 نوفمبر 2011

عائلة الحلبي تستنكر اعتقال الأسير " رامز الحلبي" من قبل الأمن في غزة

فلسطين اليوم- غزة

استنكرت عائلة الحلبي في قطاع غزة اعتقال جهاز الأمن الداخلي الذي تتبع صلاحيته للحكومة الفلسطينية في غزة ، صباح اليوم الأربعاء (23-11) ابنها الأسير المحرر ( رامز إسماعيل الحلبي ) الذي أمضى 11 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، وتم الإفراج عنه قبل عام .

 

وبيّنت العائلة في بيان وصل وكالة "فلسطين اليوم" نسخة منه ما حصل مع الأسير المحرر بالقول إن المشكلة بدأت صباح صلاة عيد الفطر حين خطب بالناس وانتقد التهدئة التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية في غزة مع استمرار استباحة دماء المجاهدين من قبل الإسرائيليين ، مؤكدة انه تلقى بعد تلك الخطبة تحذيراً بفصله من العمل ( الذي حصل عليه في الشرطة الفلسطينية في غزة بعد الإفراج عنه ) في حال وجّه مزيداً من الانتقادات لعمل وأداء الحكومة في غزة أو التهدئة  ، كما ورد في البيان .

وأشارت العائلة أنه بعد أن عاد من أداء فريضة الحجهذا العام تلقى بعدها بيوم واحد قراراً بالفصل النهائي من العمل ، وبتوجيه بلاغ شفهي له بالحضور لمقر الأمن الداخلي في مبنى ( أبو خضرة الحكومي سابقاً ) ومن هناك تم اعتقاله بناءً على قرار من وزير الداخلية في غزة السيد ( فتحي حماد ) ، كما أشار بيان عائلة الحلبي .

وأكدت العائلة أنها وحين أجرت اتصالات مع مسئولين في الأمن الداخلي أبلغوها أن قرار اعتقاله من الوزير ( حماد ) ، وأن قرار فصله أتي في إطار فصل العشرات من موظفي الشرطة الفلسطينية بغزة والذين لهم مشاكل سابقة وتلقوا بشأنها تحذيرات سابقة ! .

وأكدت عائلة الحلبي  أنها تنظر بخطورة بالغة لعملية اعتقاله وتتقبل بصدر رحب فصل ابنها من عمله ، ولكن اعتقال أسير مثله أمضى 11 عاماً اثر مشاركته في عملية استشهادية قبل انتفاضة الأقصى الثانية بشهور في مدينة الطيبة المحتلة لهو دلالة خطيرة على المؤسسات الحقوقية أن تتحمل مسئوليتها من أجل الإفراج عنه . وقالت العائلة إن الأسير لا زال يحمل قضية الأسرى ويدور بها دوماً ويشارك في كافة النشاطات التي تهتم بقضيتهم .