خبر أبو شهلا: هناك قلق على الرواتب بعد المصالحة ولكننا نقول :« نعم للجوع ولا للركوع »

الساعة 03:53 م|22 نوفمبر 2011

مركزية فتح لم ترشح غير فياض لرئاسة الحكومة القادمة

أبو شهلا: هناك قلق على الرواتب بعد المصالحة ولكننا نقول :"نعم للجوع ولا للركوع"

فلسطين اليوم: غزة – (خاص)

أكد النائب عن حركة فتح الدكتور فيصل أبو شهلا أن هناك قلقاً كبيراً ينتاب الموظفين عقب تشكيل الحكومة الانتقالية، نظراً لتعنت الجانب الإسرائيلي من تحويل العائدات الضريبية ووقف أمريكا لدعمها لخزينة السلطة، رداً على المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

وقال أبو شهلا في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم" نتوقع أن تكون هناك أزمة مالية في المستقبل القريب أكبر مما هي الآن، لافتاً إلى أن الرئيس محمود عباس قال أن هناك صعوبات مالية، وأننا سنتفق على الوحدة ولا تراجع عنها رغم الرفض الإسرائيلي الأمريكي لها، وأننا متسلحون بمشاركة الكل الفلسطيني في مسؤولياته.

وأضاف أن شعارنا يجب أن يكون "نتقاسم لقمة الخبز".

وأكد على ضرورة أن تكون كل المساعدات التي تأتي للشعب الفلسطيني يجب ان تندرج في بوتقة واحدة، لافتاً إلى أننا نراهن على الدعم العربي والإسلامي للخروج من الأزمة الاقتصادية خصوصاً في ظل الربيع العربي. كما أكد أن حركة فتح لن ترتهن للضغط الأمريكي الإسرائيلي قائلاً:"نعم للجوع لا للركوع".

وقال النائب أبو شهلا :" أن موضوع المال هام جداً لأي حكومة ويشكل عصبها لكي تقوم بمسؤولياتها، متسائلاً هل نقايض الوحدة الفلسطينية بالمال؟ وأجاب بكل تأكيد لا وألف لا..

وأضاف أن الرئيس عباس كان واضحاً في كلمته خلال إحياء ذكرى ياسر عرفات السابعة عندما قال:" سأشرك إخواننا في حركة حماس بصورة الوضع الفلسطيني بمجمله كما باقي الفصائل الفلسطينية، وسنضعهم في صورة الوضع السياسي والدبلوماسي والعلاقات المالية والضغوطات والواقع الاقتصادي وكل المواقف وعليه سيتم أخذ قراراً مشتركاً.

وفي شأن آخر أكد النائب أبو شهلا أن اللجنة المركزية لحركة فتح لم ترشح شخصية جديدة لرئاسة الحكومة الانتقالية غير د.سلام فياض.. لافتاً إلى أن لقاء مشعل عباس هو من سيحدد الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة الانتقالية سواء فياض أو غيره. بحسب ما اتفق بين وفدي فتح وحماس الأخير.

وعن مرشح حركة فتح للرئاسة الفلسطينية عقب إعلان الرئيس عباس أكثر من مرة بأنه لن يرشح نفسه مرة أخرى للرئاسة.. قال أبو شهلا:" لقد تم مناقشة الأمر بين كافة أطر الحركة وكوادرها وأجمعوا أن مرشحهم الوحيد هو "محمود عباس".

وعن استعدادات حركة فتح للانتخابات القادمة .. أوضح أبو شهلا أن حركة فتح كبيرة ولها تاريخها ولها أذرعها وقياداتها وأنها لن تهرب من التحديات.. ولفت إلى أن عامل الوقت هام جداً في هذه المسألة إلا أن الحركة تؤمن بشعبها أنه سيقف معها. مؤكداً أن البرامج للاستعداد ستتم عقب الاتفاق على موعد الانتخابات.

وعن تأثير ملف دحلان سلبياً على نجاح حركة فتح في الانتخابات القادمة.. أوضح أبو شهلا أن الانقسامات الداخلية لها تأثير بكل تأكيد، وأن الحركة ستصل إلى وقت تجمع فيه البيت الفتحاوي كاملاً.. لأنه حين يكون الهم فلسطين والمشروع الوطني ستوحد الجميع خلفه.