خبر محلل:خطوات تصعيدية بإنتظار السلطة لإفشال المصالحة

الساعة 10:02 ص|22 نوفمبر 2011

محلل:خطوات تصعيدية بانتظار السلطة لإفشال المصالحة

فلسطين اليوم-غزة

أكد الخبير بالشئون الإسرائيلية الدكتور وليد المدلل أن "إسرائيل" تحاول التهرب من فشلها في إحراز أي تقدم في العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية , وسعيها لإلقاء الكرة  في الملعب الفلسطيني من خلال ممارسة الضغوطات المتواصلة على السلطة الفلسطينية .

 

وقال المدلل في حديث خاص لـ" وكالة فلسطين اليوم الإخبارية " اليوم الثلاثاء تعقيبا على خطوات إسرائيل بمنع تحويل الضرائب للسلطة:" إن إسرائيل تسعى للحيلولة دون تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي فتح وحماس بدون اعتراف من السلطة بشروط الرباعية الدولية ، وتهدف إلى محاولة صرف النظر عن إجراءاتها التصعيدية واستمرار البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة ".

 

وبشأن الخطوات التصعيدية التي يمكن أن تتخذها إسرائيل ضد السلطة في حال عدم عودتها عن إتمام المصالحة مع حركة حماس أو الرضوخ لشروط الرباعية الدولية ، أضاف المدلل :" إن إسرائيل قد تقطع علاقاتها وتعاملها مع رموز السياسة الفلسطينيين ، وتحاول سحب كافة صلاحياتهم ، إضافة إلى وقف الدعم الأميركي للسلطة ، أو ممارسة الضغوطات من خلال أطراف إقليمية ودولية للاستجابة لمطالب إسرائيل ".

 

وأكد المدلل أن مواجهة مثل هذه التهديدات والابتزازات الإسرائيلية يمكن بإنجاز اتفاق المصالحة وتنفيذه ولو على مراحل وحدوث نوع من التقارب بين حركتي فتح وحماس ووضع برنامج سياسي فلسطيني موحد وشامل يحقق أماني وآمال الشعب الفلسطيني وكافة تطلعاته ، موضحا أن أمريكا وإسرائيل لايريدان نجاح المصالحة الفلسطينية وأن المطلوب مواجهة مثل هذا المخطط .

 

وكانت مصادر فلسطينية مسئولة قد أقرت بوجود ضغوط هائلة على القيادة الفلسطينية، وتحديدا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لإفشال لقائه المرتقب في القاهرة مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل.

وحسب صحف إسرائيلية فإن الضغوط لم تتوقف عند حد وقف إسرائيل تحويل أموال الضرائب، أو وقف الدعم الأميركي للسلطة، بل تجاوزت ذلك إلى تهديدات بقطع العلاقة مع السلطة، وتهديد لمصر أيضا.