خبر بموافقة نتنياهو.. الكنيست يصادق على قانون « تكميم الأفواه »

الساعة 07:01 ص|22 نوفمبر 2011

بموافقة نتنياهو.. الكنيست يصادق على قانون "تكميم الأفواه"

فلسطين اليوم _ القدس المحتلة

تلقت حرية التعبير في إسرائيل ضربة قوية الليلة الماضية بعدما صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون "القذف التشهير" والذي يطالب بمضاعفة الغرامة بـ6 أضعاف ضد المتهمين بالقذف والتشهير لمن تضرر على خلفية نشر أنباء كاذبة عنه دون أن يضطر إلى إثبات حقيقة تضرره بالفعل.

 

وبحسب القانون فإذا النشر في وسائل الإعلام عبر وسائل الإعلام أو الانترنت ضد شخص معين بسوء نية, دون إعطاء المتضرر أو المستهدف فرصة للردو فإن التعويضات قد تصل إلى نحو مليون ونصف مليون شيكل.

 

وتم التصويت على القانون الجديد بأغلبية 42 عضو كنيست بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود باراك, مقابل 31 عضو عارضوا القانون.

 

ويشار إلى أن اقتراح القانون تقدم به عضو الكنيست عن حزب الليكود "يريف ليفين", وعضو الكنيست عن كاديما "مائير شتريت", وعضو الكنيست عن كاديما "يسرائيل حسون" وغيرهم.

 

وكان عشرات الصحفيين من معظم وسائل الإعلام قد تجمعوا أمس في قاعة "سينماتيك" في تل أبيب في مؤتمر احتجاجي ضد استهداف الصحفيين وتقييد حرية التعبير.

 

ويستهدف المؤتمر الرد على الأحداث الأخيرة في وسائل الإعلام ومن بينها المزاعم بأن التهديد بإغلاق القناة العاشرة مصدر تصفية حسابات سياسية, وليس صدفة أن يكون موعد المؤتمر يتزامن مع انعقاد اللجنة الاقتصادية في الكنيست لتحديد موعد سداد ديون القناة العاشرة.

 

 وكذلك يأتي في أعقاب محاولة إقرار قانون القذف والتشهير, والمزاعم بشأن التعيينات السياسية في هيئة الإذاعة والتلفزيون.

 

ومن بين المشاركين رجل أخبار القناة الثانية ويديعوت احرونوت يائير لبيد, ورجل أخبار القناة العاشرة الصحفي القديم موطي كيرشنباوم, والصحفية إيلانا ديان, وأيالا حسون, ومدير عام أخبار القناة الثانية آفي فايس, ودان مرغليت من إسرائيل اليوم, ومحرر هآرتس ألوف بن, المراسلة العسكرية لإذاعة الجيش كارميلا مناشي.

 

ويهدف المؤتمر إلى تجميع جهود وسائل الإعلام في إسرائيل, وتعهد منظمي المؤتمر أن يكون بمثابة الطلقة الأولى في مواجهة استهداف الصحافة وحرية التعبير في إسرائيل, ومن بين الفعاليات الأولى للمؤتمر هي فتح قناة اتصال بين الصحفيين والمشرعين في الكنيست.

 

وأوضح "باروخ كرا" المراسل القضائي لصحيفة معاريف أن الإعلام واقع تحت هجوم تشريعي وسيطرة سياسية, وأضاف "إن فكرة المؤتمر هي جمع وسائل الإعلام والخروج بصوت واحد يطالب بإعلام حر ومستقل".

 

"وتابع "يجب ان نشرح مدلولات استغلال القوة السياسية للتدخل في محتويات البث, ومدلولات الضائقة الاقتصادية للسيطرة على قناة البث العامة".