خبر نصائح للآباء بضرورة مراقبة سلوكيات أبنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي

الساعة 06:56 ص|21 نوفمبر 2011

نصائح للآباء بضرورة مراقبة سلوكيات أبنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي

فلسطين اليوم-وكالات

كشف رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل (ندى) عبد الرحمن عرعار عن تسجيل 7 آلاف حالة اعتداء جنسي ضد الأطفال في الجزائر خلال العام 2010.

وقال عرعار بمناسبة الذكرى 22 لمصادقة الجزائر على الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل (22 نوفمبر 1989)، إن الشبكة تلقت أيضا 9 آلاف اتصال هاتفي يطلب فيها أطفال النجدة والتدخل من سوء المعاملة.

وحذر من تفشي ظاهرة استغلال الأطفال في تهريب السلع عبر الحدود داعيا إلى بذل المزيد من الجهد لوضع حد لها، معتبرا أن الجزائر قطعت 'أشواطا هامة' بمجال حماية الطفولة، مشيرا إلى أنها تحتل المراتب الأولى على المستوى العربي والإفريقي من حيث تطبيق اللوائح الدولية.

من جانبها قالت الأخصائية النفسية سليمة بارصا إن أغلب حالات الإعتداء الجنسي ضد الأطفال في السنوات الأخيرة أصبحت تطال الذكور أكثر من الإناث المتراوحة أعمارهم ما بين ثلاث وست سنوات.

يذكر أن الحكومة الجزائرية تبنت العام 2008 برنامج عمل يمتد إلى عام 2015، مخصص لحماية الطفولة وهو مستوحى من أنظمة دولية وإقليمية ويهدف إلى تحديد الأولويات ومجالات العمل لصالح الأطفال ووضع الآليات المؤسساتية لتطوير حقوق الطفل بالإضافة إلى وضع آليات المتابعة وتقييم المنجزات المحققة في هذا المجال.

من جهة اخرى نصحت الوكالة الأوروبية لأمن الشبكات والمعلومات الآباء بضرورة مراقبة سلوكيات ابنائهم على شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك من أجل حمايتهم من الغرباء الذين قد يستغلون البيانات الشخصية التي يكشفها هؤلاء الأطفال الأبرياء على الشبكة الدولية.

وذكرت الوكالة الأوروبية أن نشر بيانات شخصية على المنتديات الاجتماعية يعتبر بمثابة منحة مجانية لكل مجرم يريد تعقب أثر طفل ما على الانترنت.

وأضافت الوكالة أن هؤلاء المجرمين يمكنهم استغلال هذه المعلومات كمدخل لإقامة علاقة مع الأطفال، حيث يمكنهم على سبيل المثال استغلال حب طفل ما للموسيقى لبدء محادثة معه، ولهذا السبب ينبغي الاحتفاظ بالبيانات الشخصية الخاصة بالطفل في طي الكتمان والكشف عنها فقط للأصدقاء والأقارب على الانترنت.

ولابد للآباء أن يراجعوا قوائم الأصدقاء الخاصة بأبنائهم على موقع فيسبوك، وأن يحرصوا على جمع قدر كاف من المعلومات يتيح لهم تقييم مدى خطورة بعض المواقع الإليكترونية أو الأنشطة التي تتم عبر الشبكة الدولية.