خبر مراسلون بلا حدود تعرب عن قلقها إزاء ازدياد عمليات اعتقال إسرائيل لصحافيين فلسطينيين

الساعة 12:06 م|19 نوفمبر 2011

مراسلون بلا حدود تعرب عن قلقها إزاء ازدياد عمليات اعتقال إسرائيل لصحافيين فلسطينيين

فلسطين اليوم: باريس

أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء ازدياد عمليات الاعتقال التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي بحق الإعلاميين الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة، لاسيما أنه يبدو أنه عزز تشدده حيالهم.

وذكّرت المنظمة، في بيانها الذي أصدرته اليوم السبت، أنها كانت قد نددت في آب/أغسطس الماضي بزيادة الاعتقالات التعسفية التي يلجأ إليها الجيش الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين، لافتة إلى أن هذه الحوادث وقعت بعد مرور أسبوعين على اعتقال خمسة صحافيين على متن سفينتين إنسانيتين كانتا متوجهتين إلى غزة، خلال عملية عسكرية لتحييدهم.

وقالت المنظمة في بيانها: 'إنه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، استدعيت المذيعة إسراء سلهب (26 عاما) مقدمة برنامج حول السجناء الفلسطينيين تبثه قناة القدس الفضائية، للاستجواب قبل أن تعتقلها الشرطة الإسرائيلية في القدس. وبعد ساعتين من الاستجواب، اتصلت 'القوى الأمنية' بعائلتها لتبلغها بأنه تم توقيف ابنتها من دون التقدّم بأي معلومات عن أسباب احتجازها. ومن ثم أحيلت سلهب سراً ومن دون الاستفادة من خدمات محام أمام المحكمة العسكرية التي قررت تأجيل المحاكمة إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر. وريثما يصدر الحكم، ما زالت الصحافية تقبع وراء القضبان.'

كما أشارت إلى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمذيع في راديو مرح، رائد شريف، في رام الله في الضفة الغربية، وذلك في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

في سلفيت في الضفة الغربية، وحسب بيان المنظمة، مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اعتقال وليد خالد، رئيس تحرير جريدة فلسطين الغزاوية لمدة 6 أشهر بلا مبرر، وذلك بعد اعتقاله من منزله في 8 أيار/مايو 2011، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر علماً بأنه أمضى عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات في الماضي.

ودعت مراسلون بلا حدود، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عن الصحافيين، ضحايا الاعتقالات التعسفية وغير المبررة، وأدانت 'دوامة القمع والبلطجة".