خبر حزب الله يندد بتقرير كي مون حول الـ1701

الساعة 07:30 م|17 نوفمبر 2011

حزب الله يندد بتقرير كي مون حول الـ1701 ويرى فيه ترديداً لمقولات العداء للمقاومة

فلسطين اليوم _ وكالات

دان حزب الله التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تطبيق القرار 1701. وأصدر الحزب بياناً أكد فيه انحياز بان كي مون المطلق للإرادة الغربية التي نصّبته في موقعه الدولي بدل أن ينحاز إلى إرادة ترسيخ السلام والأمن التي قامت المنظمة الدولية بهدف إرسائها في أنحاء العالم، لافتاً إلى أنّ بان يتابع في بياناته التي تتناول الوضع في لبنان ترديد المقولات الغربية والإدعاءات النابعة بشكل مطلق من العداء للمقاومة والاستهتار بمشاعر الشعب اللبناني.

 

وكان بان قال في تقريره الذي قدمه مساء الأربعاء إلى رئيس مجلس الأمن الدولي أنه لاحظ "بقلق متزايد وقوع حوادث أمنية في لبنان، مما يسلط الضوء على التهديد المتواصل الذي تمثله الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة ومن خلال انتشار الأسلحة في البلاد"، مضيفاً أن "حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى العاملة خارج سيطرة الدولة تمثل تهديداً لسيادة لبنان واستقراره، وتعرقل التنفيذ التام للقرارين 1559 و1701".

 

واعتبر حزب الله أن التقرير الجديد ينضج بالمغالطات ويشي بازعاج وتوتر شديدين من اعتماد اللبنانيين خيار تقوية موقعهم في مواجهة الاحتلال الصهيوني واعتداءاته المتواصلة، مشدّداً على أنه (التقرير) يتناقض مع أبسط الحقائق الموجودة على الأرض، والتي تتحدث عن استقرار الأوضاع في مناطق الجنوب اللبناني.

 

 وذكّر بأن هذه الحقيقة الواقعة عبّر عنها الكثير من المسؤولين الدوليين، وعلى رأسهم القائد العام لقوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان الجنرال البيرتو أسارتا الذي كرّر القول أكثر من مرة إنه "إذا أردت السلام توجّه الى الجنوب، فهو ينعم بالأمن والاستقرار أكثر من أي مكان آخر في لبنان والمنطقة".

 

وإذ دان حزب الله هذه المواقف الجديدة للأمين العام للمنظمة الدولية، اعتبر أن وقوع مؤسسات الأمم المتحدة تحت هيمنة القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، هو خطر كبير يتهدد الأمن والسلام الدوليين، ويدفع هذه القوى المهيمنة إلى الإيغال في انتهاك حقوق الشعوب والأمم التي ترفض الانصياع للإرادة الغربية في كل أنحاء العالم، ولا سيما في منطقتنا التي تعاني منذ زمن من انحياز قوى الهيمنة الدولية إلى العدو الصهيوني على حساب الحق والعدالة والسيادة والاستقلال.