خبر سياحة غزة واليونسكو تبحثان سبل التعاون المشترك

الساعة 09:25 ص|17 نوفمبر 2011

 

سياحة غزة واليونسكو تبحثان سبل التعاون المشترك

فلسطين اليوم- غزة

أكد محمد خلة وكيل وزارة السياحة والآثار في حكومة غزة اليوم الخميس، أن أهم المعوقات التي تواجه مشاريع الترميم والحفاظ على المعالم الأثرية في غزة تكمن في قلة المعدات والمواد والأجهزة وعدم توافد الخبراء الأثريين إلى القطاع بسبب الحصار.

 

جاء حديثه خلال لقاء بحث خلاله مع منظمة اليونسكو سبل التعاون المشترك بينهما في مجال النهوض بالقطاع الأثري في القطاع .

 

وعقد اللقاء في مقر الوزارة الكائن بمدينة النصيرات ، وضم الوفد ماكسويل جيلارد المنسق الخاص للأم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وديريك الياس مدير اليونسكو في فلسطين وعدد من كبار الموظفين في اليونسكو.

 

ورحب خلة بالوفد الزائر، معتبراً هذه الزيارة بالخطوة الهامة نحو التعاون المشترك في مجال الحفاظ على التراث الحضاري والمواقع الأثرية للشعب الفلسطيني خصوصاً وأن قطاع غزة يحتوي على العديد من المواقع الأثرية الهامة والفريدة والتي بحاجة إلى عناية وإعادة تأهيل عاجلة.

 

واستعرض خلة خلال جولة داخل موقع دير القديس هيلاريون آخر ما توصل إليه مشروع ترميم الموقع بالإضافة إلى الخطط المقترحة لحماية الموقع وتأهيله بما يتلاءم مع قيمته الحضارية والتاريخية .

 

وطالب بالعمل على إدراج المواقع الأثرية في فلسطين ضمن قائمة المواقع التراثية العالمية المعتمدة من قبل اليونسكو بهدف تثبيت الحق الفلسطيني بها في ظل سعى الاحتلال المتواصل لطمس تلك المعالم بسياساته المختلفة.

 

وأعرب خلة عن أمله في أن تكون هذه الزيارة مقدمة للتعاون المباشر بين الوزارة واليونسكو، داعياً إياهم بزيارة باقي المواقع الأثرية والاطلاع عليها بشكل مباشر.

من جهته أعرب ماكسويل جيلارد عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة ، مؤكداً أن من أهم أولويات اليونسكو هي الحفاظ على المواقع الأثرية.

 

وأكد استعداد اليونسكو لدعم وتعزيز جهود الوزارة بكل الإمكانات ، موضحا أن هذا اللقاء سيكون أول اللقاءات التي تعزز الجهود المشتركة نحو النهوض بالقطاع الأثري.

 

وأشار جيلارد أنه سيقوم بزيارة بعض المواقع الأثرية الأخرى والاطلاع على آخر ما توصلت إليه مشاريع الوزارة في تلك المواقع وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة ، مشيداً بجهود الوزارة للحفاظ على تلك المعالم.