خبر قادة عسكريون: التطرف الديني داخل الجيش كارثة على إسرائيل

الساعة 12:51 م|16 نوفمبر 2011

قادة عسكريون: التطرف الديني داخل الجيش كارثة على إسرائيل

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

حذر جنرالات وقادة بالاحتياط في سلاح الجو والبحرية والقوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، عبر رسالة أرسلوها إلى الجنرال "بينى جانتس" رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ووزير الجيش "إيهود باراك" من تفاقم ظاهرة التطرف الديني في صفوف الجيش، مؤكدين بأنها ستكون كارثة على إسرائيل.

وطالب الجنرالات في الرسالة التي وقعها 19 ضابطاً برتبة جنرال، بوقف المساس بالخدمة العسكرية للنساء في الجيش، بسبب الدعوات المتكررة التي يُطلقها جنود متدينين لتحجيم الخدمة العسكرية للنساء، وآخرها مقاطعة الاحتفالات العسكرية بسبب تواجد المجندات فيها، محذرين، من المساس بما وصفوه بالقيم الأساسية للمجتمع الإسرائيلي.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن من بين الموقعين على الرسالة الجنرالين في الاحتياط "افياهو بن نون"، و"عاموس لبيدوت" بسلاح الجو، والجنرال "رون جورن" رئيس شعبة القوى البشرية السابق، والجنرالات في الاحتياط "مناحم عينان"، و"زئيف ليفنى".

وأشارت الصحيفة إلى أن أول من حذر من هذه الظاهرة كان الرئيس السابق لشعبة القوى البشرية الجنرال "أفى زامير" في رسالة وجهها إلى رئيس الأركان خلال خروجه من منصبه، ومن ثم تبعه تقرير حول الظاهرة صدر عن لجنة رأستها مستشارة رئيس هيئة الأركان العامة لشئون المرأة.

وفى خلال ذلك أصدر جانتس في الفترة الأخيرة توجيهاته إلى الجنرال "اورنا بربيجاي" رئيس شعبة القوى البشرية بتحمل مسئولية إعادة معالجة قضية الدمج بين النساء والمتدينين في الجيش.

الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت مؤخراً العديد من المواضيع حول تفاقم هذه الظاهرة ونشوب توترات بين الجنود المتدينين والمجندات، حيث تناول بعضها مطالب لإبعاد النساء عن وظائف الإرشاد والقتال ودعم القتال، إضافة إلى منعهن من المشاركة في المناسبات التي يقيمها الجيش، والمشاركة في الاحتفالات، كما طالت بعض المطالب وقف بعض الترقيات العسكرية لهن، ومنعهن من تقلُد بعض المناصب العسكرية.