خبر عباس: علينا أن نتفق مع حماس على القضايا المستقبلية لشعبنا

الساعة 12:25 م|16 نوفمبر 2011

عباس :علينا أن نتفق مع حماس على القضايا المستقبلية لشعبنا

فلسطين اليوم-رام الله

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الأربعاء "إن الاتفاق على القضايا المستقبلية لقضيتنا وشعبنا الفلسطيني يتطلب وحدة الموقف ووحدة الرأي مما يدفعنا لإنهاء الانقسام وطي الصفحة السوداء في حياة شعبنا الفلسطيني.

 

وأكد, عباس خلال حفل إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار في رام الله, أن حركة حماس جزء هام من  شعبنا الفلسطيني وعلينا أن نتحاور معها ونتبادل الرأي في القضايا المستقبلية, قائلاً :"علينا أن نتبادل الأفكار مع كافة الفصائل وماذا سنفعل غداً.

 

وأضاف, يجب إنهاء الانقسام الفلسطيني وعدم النظر للأجندات الإقليمية, وأن ننتبه جيداً في تعاملنا مع الأجندات الإقليمية التي لا تسعى لمصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني فمنهم من يريد المتاجرة بقضيتنا من أجل مصالحهم الخاصة.

 

وشدد على أن اللقاء الذي سيجمعه ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الأيام القادمة سيناقش كافة القضايا المستقبلية أهمها الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني بالإضافة إلى تشكيل حكومة مستقلة تشرف على إجراء الانتخابات.

 

وتابع إجراء الانتخابات في فلسطين يختلف عن إجرائها في الدول المجاورة كون لجنة مستقلة تتكون من آلاف المراقبين هي التي تشرف عليها وليس وزارة الداخلية.

 

وأكد رئيس السلطة محمود عباس, أن الرئيس الراحل ياسر عرفات أرث تاريخي دفعنا فيما مضى لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تكللت بالنجاح وشهد كافة العالم على نزاهتها وشفافيتها.

 

لن نعود للمفاوضات إلا!!

 

وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الجانب الصهيوني, جدد عباس رفضه للعودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67,

وأكد أن السلطة بهذان الشرطان لا تريد أن تنزع الشرعية عن  "إسرائيل" أو تعزلها عن العالم, ولكن:"السلطة تسعى لعزل سياسة "إسرائيل" عن العالم ونزع الشرعية عن السياسية الصهيونية التي تمثلت بتشجيع الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وتابع إن الصدام مع أمريكا محتمل كونها لا تقف محايدة في وساطتها لإجراء المفاوضات بطريقة متوازية, قائلاً:" اتفقنا مع الحكومة السابقة برئاسة أولمرت والجانب الأمريكي على الإفراج عن أعدد أكبر وبموازين مختلفة عما ستفرج عنه صفقة شاليط بعد أن تتم, ولكن أمريكا وإسرائيل تخلفتا وتملصتا من الاتفاق.

وأمضي يقول :"قدمنا طلباً رسمياً للحكومة الصهيونية وللبرلمان الأوروبي لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى كما اتفقنا مع الحكومة السابقة.

 

 

لم نرضخ للقرارات الصهيونية

 

ولفت إلى أن السلطة أثبتت أمام العالم أنها لم ترضخ للقرارات الصهيونية التي تعرقل مسيرة شعبنا الفلسطيني ولن نرضخ لها أثناء توجهنا للأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة في مجلس الآمن للدفاع عن حقوقنا المسلوبة.

وقال :"لن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا المشروعة وذهابنا إلى مجلس الأمن".

وأضاف, سنواصل اتصالاتنا مع الجامعة العربية ودول عدم الانحياز والاتحاد الأفريقي والأوروبي والاتحاد الإسلامي حول كافة الخيارات المتاحة من أجل الحصول على العضوية الكاملة في مجلس الآمن ولن نيأس أبداً.

 

 

دعا لأوسع مشاركة في المقاومة الشعبية

 

ودعا عباس لأوسع مشاركة فلسطينية في المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان ومواجهة الاحتلال الصهيوني.

وطالب, القادة الفلسطينية كباراً وصغاراً للمشاركة في المسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية المناهضة للجدار إلى جانب الشعب الفلسطيني وأصدقاؤنا الأجانب المؤيدين لعملية السلام.