خبر العدو متخوف من إقدام الجهاد الإسلامي على اختطاف جنود

الساعة 08:37 ص|16 نوفمبر 2011

العدو متخوف من إقدام الجهاد الإسلامي على اختطاف جنود

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

ساد قلق في أوساط جيش الاحتلال من امكانية اقدام قوى المقاومة مثل حركة الجهاد الإسلامي او حزب الله على تنفيذ عمليات اسر تستهدف جنودا صهاينة.

و كشفت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية اليوم ان جيش الاحتلال يعمل على تغيير قواعد الاشتباك التي تعتمدها قواته الخاصة في مواجهة عمليات الاختطاف التي من الممكن ان يتعرض لها جنوده في المستقبل

وقالت الصحيفة "ان العمل يجري على اعتماد قواعد جديدة لاحباط عمليات محتملة كهذه" موضحة ان هذا "يأتي في أعقاب صفقة تبادل الاسرى التي نفذت قبل اسابيع حين أطلق سراح الجندي جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين".

وذكرت "ان الجيش كان يعمل في الماضي وفق برتوكول غير مكتوب ومثير للجدل بشكل كبير كان يسمى (هانيبعل) وضع في الثمانينات وكان يطلب من الجنود القيام بما يمكنهم لاحباط عملية الأسر التي من الممكن ان يتعرض لها احدهم".

واتخذ في الفترة الاخيرة قرار من قبل قائد أركان الجيش الصهيوني الجنرال بيني غانتس "لوضع قواعد خاصة بكيفية عمل الجنود في أحوال خاصة بامكانية اختطاف زميل لهم".

وكشفت الصحيفة "انه خلال الحرب التي شنتها الكيان الصهيوني على غزة في نهاية العام 2009 طلب قائد كتيبة من كتائب لواء المشاة (جولاني) من جنوده التفكير في امكانية تفجير انفسهم بقنبلة اذا ما تعرضوا لخطر الاسر خلال الحرب".

ويترك هذا السيناريو للقادة الميدانيين في الجيش العمل في المرحلة الاولى على احباط هذه العملية بامكانية اطلاق دبابة قريبة قذيفة نحو محرك السيارة التي تحمل الجندي الاسير لمنع خاطفيه من الهرب به نحو غزة.

وشمل التدريب الأخير للجيش كيفية العمل بعد اختطاف جندي على ايدي مسلحين فلسطينيين والتحرك بين عدد من القرى في منطقة (غور الاردن) والتدرب على كيفية مواجهة عملية تسلل ينفذها مقاتلون فلسطينيون لمستوطنة في الضفة الغربية.