خبر باريس تتحاشى توجيه اللوم لإسرائيل بعد إصابة قنصلها وعائلته في غزة

الساعة 07:14 ص|16 نوفمبر 2011

باريس تتحاشى توجيه اللوم لإسرائيل بعد إصابة قنصلها وعائلته في غزة

فلسطين اليوم-وكالات

ليل الأحد - الاثنين، أطلقت طائرات إسرائيلية 4 صواريخ على موقع في غزة تستخدمه الشرطة البحرية التابعة لحركة حماس كمركز مراقبة.

ودمرت الصواريخ الإسرائيلية المركز تماما. لكن الشظايا أصابت منزل مسؤول القسم القنصلي الفرنسي في غزة، مجدي شكورة، الواقع، وفق الخارجية الفرنسية، على مسافة 200 متر تقريبا من الموقع المدمر.

وأصيب المسؤول القنصلي هو وأفراد عائلته بجروح، بينما أجهضت زوجته الحامل من شهرين. كذلك أصيب منزل العائلة بأضرار.

وأمس، علقت باريس على الحادث بكثير من «الاعتدال»؛ إذ اكتفى الناطق باسم الخارجية برنار فاليرو بالقول: إن فرنسا «تأسف أسفا شديدا للنتائج التي أسفرت عنها» الغارة الإسرائيلية. ولم تعمد باريس لا إلى إدانة الغارة التي أصابت أحد دبلوماسييها، ولا إلى طلب الاعتذار من إسرائيل، كما أنها لم تستدعِ السفير الإسرائيلي لديها لإبلاغه رسميا احتجاجها على ما جرى. وقال فاليرو إن وزير الخارجية ألان جوبيه بعث برسالة لمجدي شكورة للتعبير عن «تضامنه وتعاطفه» معه وكلف مدير مكتبه بالاتصال به هاتفيا باسم الوزير.

ويفاجئ كلام الخارجية الفرنسية بـ«حياديته»، لا، بل إن فرنسا وجدت، على الرغم ممَّا حصل، مناسبة للتذكير بـ«التزام فرنسا بأمن إسرائيل»، لكنها طالبتها بضرورة تفادي إصابة المدنيين وهو ما تقول إنها «ذكرت» به السلطات الإسرائيلية.