خبر ليبرمان: مستعدون لرفع الحصار عن غزة بشرط أن تتوقف فرنسا عن إرسال فتياتها!!

الساعة 11:33 ص|14 نوفمبر 2011

ليبرمان: مستعدون لرفع الحصار عن غزة بشرط أن تتوقف فرنسا عن إرسال فتياتها!!

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، التي عقدت صباح اليوم الاثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إنه أبلغ نظيره الفرنسي بأن "إسرائيل" على استعداد لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، ولكن بشرط أن تبعث فرنسا بفيلقها الأجنبي إلى المنطقة وليس "فتيات يحملن أغصان الزيتون".

وتطرق ليبرمان في العرض السياسي الذي قدمه إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وقال إن المشكلة لن تنتهي في حال التوصل إلى اتفاق على حدود 1967. وبحسبه فإنه بعد الاتفاق سيطالب الفلسطينيين بالحكم الذاتي في الجليل، وأن هناك جهات فلسطينية تقول ذلك صراحة.

وقال ليبرمان إن حقيقة وقوف 14 دولة مهمة إلى جانب إسرائيل في اليونيسكو هو تحسن ملموس مقارنة مع الماضي، حيث كانت تقف الولايات المتحدة وميكرونيزيا لوحدهما في مثل هذا التصويت إلى جانب إسرائيل.

واعتبر ليبرمان قبول فلسطين في منظمة اليونيسكو على أنه انتصار باهظ الثمن. وأضاف أنه رغم كافة خطط الفلسطينيين والتوقعات بشأن التسونامي السياسي فإن هذا الفصل انتهى بصورة جيدة. وامتدح في هذا السياق عمل موظفي الخارجية ونشاطهم في العالم، وخاصة في ما يتصل بأسطول الحرية إلى قطاع غزة وتقرير لجنة بالمرة والمقالات حول تقرير غولدستون.

كما تطرق في حديثه إلى الأردن، وقال إن الحديث عن كون الأردن الدولة الفلسطينية مسيء للمصالح الإسرائيلية ويخالف الواقع. وبسحبه فإن القول إن الأردن هي فلسطين يتناقض مع القانون الدولي ومع اتفاقية السلام التي وقعتها إسرائيل مع الأردن، ويمس بالمصالح الأمنية لإسرائيل بشكل خطير.

وأضاف أن "دولة فلسطينية تمتد على طرفي نهر الأردن ستكون متشددة ومتطرفة وتزعزع الاستقرار في المنطقة كلها، وتسبب باحتكاكات لا تتوقف مع إسرائيل". وتابع أن إسرائيل والأردن "تتمتعان بثمار السلام، سواء من جهة الاستقرار أو من الناحية الاقتصادية". وبسحبه فإنه يأمل أن يعود السفير الأردني إلى إسرائيل في أقرب وقت، وأن تعود اللجان المشتركة الثماني إلى نشاطها، بموجب اتفاقية السلام، بدلا من لجنة واحدة فقط تعمل اليوم.

وفي حديثه عن إيران قال ليبرمان إنها تشكل تحديا للمجتمع الدولي بأسره وليس لإسرائيل فقط، وإن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعاد قضية إيران إلى الصدارة، مشيرا إلى أن المحادثات المهمة بهذا الصدد يجريها الرئيس الأمريكي في هاواي مع رئيسي روسيا والصين، وأنه في حال التوصل إلى اتفاق فسوف يكون لذلك تأثيرا كبيرا أكثر من أي أمر آخر.

وقال أيضا إنه على "إسرائيل" أن تمنح المجتمع الدولي فرصة لفرض المزيد من العقوبات. وبحسبه فإن المجتمع الدولي استخدم حتى اليوم 30% من المجالات التي يمكن أن يتم فرض عقوبات عليها. وخلص إلى أن "هناك دولا أكبر من إسرائيل تستطيع معالجة المشكلة الإيرانية بنجاعة أكبر".

 

وأضاف ليبرمان قائلاً:"بما يتعلق بالمفاوضات مع السلطة الفلسطينية فالمشكلة لن تنته فنحن سنصل لتسوية حول حدود 67 وبعد ذلك المشكلة في أن الفلسطينيين في الداخل سيطالبون بحكم ذاتي في الجليل فهناك مسؤولون فلسطينيون يقولون ذلك بشكل واضح".

 

كما انتقد ليبرمان التصريحات "الإسرائيلية" التي تقول بأن الأردن هو الدولة البديلة للشعب الفلسطيني قائلاَ:"أن تلك الدعوات تلحق أضرار بمصالح "إسرائيل" .