خبر « ليفني » تتلقى رسالة تهديد بالقتل على صفحتها في الفيس بوك

الساعة 08:17 ص|13 نوفمبر 2011

"ليفني" تتلقى رسالة تهديد بالقتل على صفحتها في الفيس بوك

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

كشفت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني اليوم الأحد، النقاب عن فتح الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً بمشاركة جهاز الأمن العام "الشاباك" وضابط آمن الكنيست، لفحص مصدر رسالة تهديد بالقتل وصلت إلى "تسيفي ليفني" عضوة الكنيست ورئيسة حزب كاديما المعارض في إسرائيل، نهاية الأسبوع الماضي، على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" على شبكة الانترنت.

 

وذكرت الصحيفة أن شاباً مجهول الهوية يبلغ من العمر 24 عاماً، كتب على الصفحة الخاصة برئيسة المعارضة الإسرائيلية، "أنني حاقد عليك وسيتم قتلك قريباً"، وجاء ذلك في أعقاب مشاركة "ليفني" أول أمس في تظاهرة جرت في ساحة متحف تل أبيب ضد تجاهل حقوق المرأة في العديد من الميادين الحياتية في إسرائيل.

 

وتضيف الصحيفة انه بعد التظاهرة مباشرة، كتبت ليفني على صفحتها الخاصة على "الفيس بوك"، "لقد شاركت الآن في هذا الاحتجاج الذي شاركن فيه العديد من النساء ضد الإجراءات الاجتماعية السائدة في إسرائيل، مثل الفصل بين النساء والرجال في الحافلات وبعض الشوارع، والإجراءات المتبعة بحق المجندات في الجيش الإسرائيلي، مثل منعهن من الغناء خلال الخدمة، وأضافت، لقد كانت هذه التظاهرة من نوع أخر، بعيدة عن الكلمات والخطابات واللافتات وإنما رفعت آلات الموسيقية وسادت أجواء من الغناء والموسيقى".

 

وبالطبع لاقت هذه العبارات العديد من ردود الفعل على صفحتها، ولكن كانت المفاجأة التي نزلت كصاعقة ورود رسالة كراهية وتهديد بالقتل بين ردود الفعل، وقد لاقى هذا التهديد العديد من الاستنكارات والشجب من زوار الصفحة وطالبوا بإزالتها وقد تمت إزالتها على الفور.

 

وبدورها رفضت مصادر داخل حزب كاديما، تجاوز هذا الأمر وقرر الحزب أخذه على محمل الجد، ونقلت الصحيفة عن المصادر، "في هذا الوقت الذي نحي فيه الذكرى السادسة عشر لاغتيال رئيس الوزراء السابق "اسحاق رابين" نحن نؤكد على ضرورة التحقيق والوصول إلى الفاعلين، وعلى أجهزة الأمن أخذ الأمر بجدية كبيرة".

 

تجدر الإشارة إلى أن مقربين من "ليفني" قاموا بتقديم طلب رسمي إلى جهاز الشاباك الإسرائيلي طالبوه بمتابعة الأمر كونه يقوم على حماية رئيسة المعارضة منذ سنوات طويلة. 

 

وفي شأن متصل فتح جهاز الشاباك تحقيق أخر في عملية إرسال رسائل تهديد إلى وزير العلوم الإسرائيلية "دانيال هركوفيتش" من حزب البيت اليهودي.

 

يشار إلى أن الوزير تلقى رسائل تهديد جاء في فحوها "نازي بن نازي"، وتشير التقديرات إلى أن هذه التهديدات جاءت على خلفية إخلاء نقاط استيطانية.

 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت "التي أوردت النبأ، أن عدداً من نشطاء اليمين كانوا قد قاموا بتظاهرة ونصبوا معرش أمام الكنيس الذي يصلي فيه الوزير للاحتجاج على هدم النقاط الاستيطانية ولكن بلدية المنطقة قامت بإزالة المعرش بسبب عدم وجود تصريح بالاحتجاج، مشيرة، إلى أن هذا التصرف قد يفسر مصدر رسائل التهديد التي وصلت إلى الوزير الإسرائيلي.