خبر فى الحرم الإبراهيمي.. « سبت »يهودى لمواجهة جُمَع الثورات العربية

الساعة 06:10 م|12 نوفمبر 2011

فى الحرم الإبراهيمي.. "سبت"يهودى لمواجهة جُمَع الثورات العربية

فلسطين اليوم-قسم المتابعة

ذكر موقع (عاروتس شيفع) الإسرائيلى، أن يولى إدليشتاين وزير الإعلام وشئون يهود الشتات في حكومة الإحتلال، قام بتوجيه الدعوة ليهود إسرائيل والعالم لجعل يوم السبت المقبل الموافق 19/11/2011 ، وهو ما يطلق اليهود عليه "سبت حياة سارة"، يوم نصرة وتأكيد على يهودية ذلك الموقع باعتباره موقعا تراثيا لليهود دون غيرهم"، فيما يعد محاكاة واستلهاماً لروح ثورات الربيع العربي وجمعاتها المتوالية.

 

وأشار الموقع الإخباري إلى أن هذه الخطوات جاءت نتيجة لمخاوف الإسرائيليين من قبول منظمة اليونسكو مطلب الفلسطينيين بالاعتراف بالحرم الإبراهيمى الشريف، كموقع أثرى فلسطيني، كما أعلن إدليشتاين أنه سيأتي شخصياً إلى مدينة الخليل؛ ليشارك في يوم "سبت حياة سارة"، ولكي يطبق عمليا قرار الحكومة الإسرائيلية الذي اعتبر الحرم الإبراهيمي موقعاً يهودياً.

وأضاف الموقع أنه استعدادا لذلك اليوم، أصدر يهود مدينة الخليل بيانا، جاء فيه: "إن سبت حياة سارة" ليس مجرد احتفال ديني جليل، وإنما يكتسب أيضا صبغة الدفاع عن مقدساتنا والذود عن حياضها، وها نحن نرى بأم أعيننا نبوءات السالفين تتحقق كفلق الصبح، على حد ادعائهم، زاعمين: "أن أرض إسرائيل المقدسة" التي تمثل الوطن الأبدي للشعب اليهودي، باتت تدعى على لسان العالم كله، فلسطين العربية، وأصبح مصير "أرض إسرائيل" في مهب الريح".

واشتمل البيان على تجديف بحق المسلمين والمسيحيين واعتبارهم أعداء، فجاء في البيان: "إن أعدء اليهود من النصارى والمسلمين يتعاونون ويتنافسون فيما بينهم في ترويج الأكاذيب والترهات بحق اليهود، فمؤخرا قبلت منظمة اليونسكو عضوية فلسطين كدولة. ومن المنتظر إعلان الاعتراف بجبل الهيكل "المسجد الأقصى" وقبر راحيل والحرم الإبراهيمي، كمواقع تراثية فلسطينية".

وتحدى البيان أي جهة في العالم، أن تشكك في تبعية هذا الموقع وغيره لليهود. كما دعا البيان إلى توحيد صفوف اليهود إزاء ما أسماه الخطر المحدق، كما دعا إلى التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ موقف يهودى صهيونى واضح. وزعم البيان أنه "حتى لو سُلب هذا الموقع من اليهود في بعض الفترات وتحول جزء منه إلى كنيسة أو مسجد، فلا أحد يستطيع أن ينكر أن إبراهيم الخليل قد اشتراه قبل 4000 عام وبناه اليهود قبل ألفى عام؛ أي قبل ظهور المسيحية والإسلام بمئات السنين".

وأكد البيان أن اليهود لم ولن يتخلوا بأي حال كان عن ما أسماها "أرض إسرائيل" أو مقدساتها، وأنهم سيضحون بالغالي والنفيس من أجل تلك المقدسات. فهل يا ترى سيمضى السبت القادم بسلام.