خبر أكد أن مشاعره تجاه غزة « غير محايدة.. »حسين عبد الغني« في »آخر النهار"

الساعة 05:51 م|12 نوفمبر 2011

أكد أن مشاعره تجاه غزة "غير محايدة.."حسين عبد الغني" في "آخر النهار"

فلسطين اليوم-غزة

استقرت قناة "النهار" المصرية على اختيار الإعلامي، حسين عبد الغني، ليكون ثاني المنضمين إلى فريق عمل برنامج "آخر النهار" الذي سيتم إطلاقه يوم الخميس المصادف 24 نوفمبر الجاري على شاشة القناة، في أول توك شو مسائي تقوم القناة بإطلاقه بشكل يومي منذ انطلاقها في يوليو/تموز الماضي.

 

وسيقدم الإعلامي، حسين عبد الغني، البرنامج أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، فيما يتولى الإعلامي، محمود سعد، مهمة تقديم البرنامج نفسه أيام الخميس والجمعة والسبت، بينما لم تستقر القناة على الإعلامي الذي سيقدم البرنامج يوم الأربعاء إلى جوار كل من سعد وعبد الغني.

وكان عبد الغني قد زار قطاع غزة في أوائل شهر أكتوبر الماضي حيث قام بتدريب دورة التقارير التلفزيونية التي عقدها فرع مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت في غزة.

 

وقال في تصريحات صحفية خلال الزيارة: أنا مشاعري تجاه غزة غير محايدة، فأنا لدي شوق عشرات السنين لأن تطأ قدمي أي قطعة من أرض فلسطين، فأنا الآن في غزة الصابرة، الصامدة والتي حوصرت كل هذه السنوات، فأنا منحاز إلى غزة وبطولاتها وتضحياتها.

وأضاف: طبعا لاحظت كم أن غزة جزء من مصر وأن مصر جزء من غزة وفلسطين وأن هوى شعب غزة  "مصري"، حتى ونحن في الشوارع تشعر وكأنك تسير في شوارع القاهرة أو المنصورة أو الزقازيق، أنت في عالم تصعب فيه التمييز بين غزة ومصر حتى في أشكال الوجوه وطرق الحياة ومطاعم "الفول والطعمية"، أنا أشعر أنني في بلدي حقا، بالإضافة إلى الحفاوة التي لقيتها ليس من أصدقائي ولكني أتحدث عن أهل غزة البسطاء، هناك سائق رفض أخذ الأجرة لأني ضيف هنا. وبنظري فإن من أفضل ما حصل لي في حياتي بعد ثورة 25 يناير هو زيارتي لفلسطين.

 

وقد كرم شباب ثورة 25 يناير المصرية، عبد الغني بإطلاق لقب وزير إعلام الثورة عليه، حيث كان يدير المنصة في ميدان التحرير وتقديم الضيوف والخطباء والحديث مع وسائل الإعلام الدولية لتوضيح حقيقة ما يحدث، حيث كان النظام المصري السابق يحاول تشويه صورة هذه الثورة.

 

الجدير بالذكر أن علاقة صداقة تربط بين محمود سعد وحسين عبد الغني، حيث كان أول ظهور للأخير على التليفزيون المصري بعد الثورة من خلال برنامج "مصر النهارده" في الحلقة التي قدمها سعد، إذ كانت استضافة عبد الغني محظورة على شاشة ماسبيرو بسبب عمله كمدير لمكتب قناة "الجزيرة" لسنوات عدة، إضافة إلى آرائه المعارضة للنظام السابق.