خبر « اسرائيل »: التعامل العسكري مع الملف الايراني لن يأتي بالنتيجة المرجوة

الساعة 05:05 م|12 نوفمبر 2011

"اسرائيل": التعامل العسكري مع الملف الايراني لن يأتي بالنتيجة المرجوة

فلسطين اليوم – القدس المحتلة

أكد الكاتب والمحلل الإسرائيلي "عمي روحكس دومبا"، في مقال له بموقع "نيوز وان" باللغة العبرية، أن المشكلة الإيرانية باتت مستعصية على الحل، ولم يعد أمام إسرائيل سوى خياران اثنان أحلاهما مر، فإما أن تشن حربا غير مأمونة العواقب على إيران، وإما أن تقبل بانضمام إيران للنادي النووي.

وأوضح الكاتب أن هذا الحل، الذي سيثير دهشة معظم الإسرائيليين، سيضمن استقرار الشرق الأوسط حيث سيضم ثلاث دول عظمى، هي إيران ومصر وتركيا. وبذلك ستجد إسرائيل نفسها في موقف أفضل يتيح لها حرية المناورة واختيار المواجهات المستقبلية.

ويرى الكاتب أن القبول بإيران النووية يمكن أن يكون من خلال السماح لمصر وتركيا بامتلاك سلاح نووي، لإحداث التوازن العسكري أمام إيران، على اعتبار أن دول الشرق الأوسط ستمتلك عاجلا أم آجلا أسلحة نووية سواء شاءت إسرائيل أم أبت، فالسماح لمصر وتركيا بحيازة أسلحة نووية تحت الرقابة الدولية، يعني ضمان الاستقرار وعدم اقتصار القوة على دولة واحدة فقط كإيران تتحكم في المنطقة كما تشاء.

وأضاف الكاتب: "إن إيران هي الحارس الأمين لمصالح الصين في الشرق الأوسط، على حساب أمريكا، وأن ازدياد النفوذ الصيني الإيراني في المنطقة من شأنه إضعاف قبضة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط، كما أنه سيحد كثيرا من قوة إسرائيل".

وأوضح الكاتب أن التعامل العسكري من جانب إسرائيل لن يأتي بالنتيجة المرجوة، بل بالعكس، سيؤدي إلى رد عسكري إيراني بالغ الخطورة، وإلى فوضى عارمة في المنطقة ستعود بالضرر على إسرائيل أكثر من غيرها. وأكد أن الحل يكمن في دعم دول أخرى كمصر وتركيا حتى تكون قادرة على مواجهة إيران، وإحباط مخططاتها ومساعيها في المنطقة.