خبر جنبلاط: اذا ضرب « نتنياهو » إيران قد يجيب حزب الله على « إسرائيل »

الساعة 08:03 ص|11 نوفمبر 2011

جنبلاط: اذا ضرب "نتنياهو" إيران قد يجيب حزب الله على "إسرائيل"

فلسطين اليوم-وكالات

اشار رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الى انه اذا قامت اسرائيل بتنفيذ تهديداتها وضرب إيران قد يأتيها الرد من قبل حزب الله. معتبرا ان "لا خوف على حزب الله الا من مغامرات نتنياهو المجنونة الذي لو ضرب ايران قد يجيب حزب الله على اسرائيل وقد تضرب اسرائيل لبنان وايران سويا".

جنبلاط وفي حديث لقناة "العربية"، اعتبر ان "المطلوب في لبنان هو توحيد عمل الأجهزة الأمنية تحت قيادة رئيس الجمهورية ميشال سليمان للتحقيق بما يحصل مع المعارضين السوريين"، مشيرا الى انه "لا يحق للجيش او اي جهاز امني ان يذهب الى سوريا فرادة دون اطلاع السلطات بهذا". لافتاً إلى ان "هناك رؤساء اجهزة في لبنان يقال انهم يترددون الى سوريا".

وفي حين رفض جنبلاط "تهريب السلاح الى سوريا"، اعتبر ان "على الأمن السوري ان يحترم الأمن اللبناني وحرية التعبير". داعياً "للتنسيق الأمني بين لبنان وسوريا لكن وفق الضوابط وعدم العودة للاستباحة"، مشيرا الى انه سيتكلم مع الاجهزة الامنية ليكون قراراها مركزيا "وكفى للزيارات الفردية"، واضاف جنبلاط انه "لا بد من اقالة نصري خوري لاننا نحتاج الى احد محترف يسجل الشكاوى وليس حزبيا".

وسأل جنبلاط "من اين اتى الوزير مروان شربل بالمعلومات عن وجود مخاوف من اغتيالات"، معتبراً انه "لا يمكن المزاح بهذا الموضوع وعلى الحكومة مساءلته".

أما في ما يختص بالمحكمة الدولية، رأى جنبلاط انه "بحال كان حزب الله لا يريد لموضوع تمويل المحكمة ان يمر سيسقط بالتصويت ولكن هذا خطأ سياسي، وعليه ان يفهم ان من استشهدوا هم ايضا من المقدسات وانصح الحزب ان يمرر التمويل"، متسائلا "لماذا لا يذهب ويدافع عن نفسه في المحكمة؟". مشيراً الى ان "مقاطعة المحكمة ستجلب الضرر الداخلي والخارجي على لبنان".

من ناحية اخرى، كشف جنبلاط ان "هناك لوما عليه من السعودية وقيل ذلك للوزير غازي العريضي"، وتابع جنبلاط "يحق لي ان ادافع عن نفسي أمام الملك عبدالله بن عبد العزيز، واللوم ربما لانني لم اقم بتسمية سعد الحريري بالاستشارات وكنت ابلغت الحريري انه وفق الاصطفاف السياسي لا استطيع ان اصوت له".

وعن علاقته مع سعد الحريري قال جنبلاط "إنها علاقة صداقة وحلف سابق ونحن افترقنا على الخوف من فتنة وعلى تحالفات اقليمية ولكن اليوم الوضع تغير وارجو سوياً ان نساعد سوريا بالخروج من هذا المأزق وذلك من خلال تبني ورقة الجامعة العربية".

ورأى انه "لا بد من ترجمة التسوية السياسية للجامعة العربية واذا رأت الجامعة انه لا بد من الاستعانة بدول مؤثرة انصح بالاستعانة بتركيا وايران لوقف نزف الدم"، مشددا على ضرورة اجراء تسوية في سوريا من اجل الوحدة الوطنية والاستقرار وفق بنود ورقة الجامعة العربية، والتي تنص على التعددية السياسية وانتخابات حرة وسحب الجيش من الشارع وهذه البنود مهمة.

ولفت جنبلاط الى ان "الحل عربي سوري واذا كانت تريد ان تشترك تركيا وايران فأهلا وسهلا"، مشيرا الى "اننا مررنا بالتجربة في لبنان عندما اطلقت النار على الحافلة في عين الرمانة ولذلك اتوجه للأسد بأن يقبل عمليا بمبادرة الجامعة العربية".

كما اشار جنبلاط ان "الروس والصينيين اعطوا نصيحة للأسد بأن لا بد للاصلاح وعلينا ان نستعجل خطوات الاصلاح"، لافتا الى ان "سوريا الجديدة يجب ان تكون ديموقراطية متحررة وهي عمق للبنان ولسنا هنا نراهن على سقوط النظام السوري بل على اصلاح يوقف الدم".