خبر العاشرة « الإسرائيلية »: يجب ضرب إيران وتدمير بنيتها العسكرية

الساعة 11:07 ص|09 نوفمبر 2011

العاشرة "الإسرائيلية": يجب ضرب إيران وتدمير بنيتها العسكرية

فلسطين اليوم: غزة

دعا تقرير تلفزيوني للقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي الحكومة بتل أبيب باتخاذ قرار حاسم بضرب المفاعلات النووية بإيران وتدمير بنيتها العسكرية كضربة استباقية قبل استكمال طهران لبرنامجها النووي، على غرار الضربات العسكرية الاستباقية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد مصر عام 1967وضد المفاعل النووي العراقي في بداية الثمانينيات من القرن الماضي.

وجاء التقرير الذي حمل عنوان "أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم" إن على "إسرائيل" أن تتذكر حروبها الماضية وكيف تشبع تاريخ البلاد بالهجمات الاستباقية التي منحت "لإسرائيل" القوة والاستمرارية، حيث هاجمت سيناء في حرب الأيام الستة عام 67 عندما قرر الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" خوض المعركة ضد "إسرائيل" وقام بحشد قواته الكبيرة بسيناء وإغلاق مضيق "تيران" ولكن بفضل الضربة الاستباقية لكانت مصر قد احتلت "إسرائيل" بالكامل.

وأضاف التقرير التلفزيوني الذي بثته القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي مساء أمس، الثلاثاء، أن الضربة الاستباقية للمفاعل النووي العراقي كانت لها دورا عظيما في شل برنامج العراق النووي بعد أن كان من أخطر التهديدات التي واجهت "إسرائيل" في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، عندما قرر الرئيس الراحل "صدام حسين" بإنشاء مفاعلات نووية لتكون مصدر تهديد لتل أبيب.

وأوضح التقرير "الإسرائيلي" أن جميع الحالات التي كان للجيش "الإسرائيلي" الضربة الأولى فيها منحت "إسرائيل" القوة، حيث إنها لم تتردد في ضرب أعدائها والخوف من الإدانة العالمية ضدها مما جعل الكفة ترجح لصالح أمنها.

وأشار التقرير "الإسرائيلي" إلى أن العملية الوقائية التالية كانت في عام 2006، بحيث دمرت القوة الجوية المفاعل النووي السوري في مدينة "دير الزور".

وأضاف التقرير أن المرة الأولى التي لم تنفذ "إسرائيل" فيها ضرباتها الاستباقية كانت في عام 1973 عندما قررت عدم توجيه ضربة جوية ضد القوات المصرية المتمركزة على الضفة الغربية لقناة السويس لاعتبارات سياسية دولية، مما أعطى للقوات الجوية المصرية رمى قنابلها داخل أعماق سيناء، وفاجئ الطيارون المصريون في 6 أكتوبر القوات "الإسرائيلية" في ضربات متتالية أفقدت تل أبيب توازنها.

وأوضح التقرير أن النتيجة كانت مفاجأة للجيش "الإسرائيلي" الذي وجد نفسه في مرمى المدفعية المصرية وعبور قوات بحرية مهولة لقناة السويس وإسقاط قنابل المقاتلات المصرية على نظيرتها "الإسرائيلية" التي كانت مجهزة بقنابل متطورة لم تستخدمها بسبب قرار الحكومة "الإسرائيلية" بعدم خوض حرب استباقية مع مصر.

وأوضح التلفزيون العبري أنه نتيجة لقرار عدم الذهاب إلى الحرب والقتال، تكبد الجيش "الإسرائيلي" في الأيام الأولى من الحرب خسائر بشرية فادحة وصلت لمقتل حوالي 3000 جندي، مما جعل تلك المعركة الأسوأ في تاريخ الحروب "الإسرائيلية".