خبر قوافل الحجيج تغادر منى .. حجاج غزة يعودون الخميس القادم

الساعة 07:04 ص|08 نوفمبر 2011

قوافل الحجيج تغادر منى .. حجاج غزة يعودون الخميس القادم

فلسطين اليوم – مكة

    تبدأ اليوم الثلاثاء الثاني عشر من شهر ذي الحجة ثاني ايام الشريق قوافل الحجيج بالنفرة إلى مكة المكرمة لاداء طواف الوداع بعد ان من الله عليهم بأداء فريضة حج هذا العام تمهيدا للعودة الى بلادهم اقتداء بقول الله تعالى (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه) لمن اراد التعجل والخروج من منى قبل غروب شمس هذا اليوم وذلك بعد رميهم للجمرات تحيط بهم عناية الله سبحانه وتعالي ثم تحوطهم رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير نايف بن عبدالعزيز يحفظهما الله اللذين اشرفا شخصيا على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتابعا تحركات الحجاج بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة

 

وقد اتخذت كافة الأجهزة المعنية بشؤون الحجاج استعداداتها لنفرة الحجيج المتعجلين وقد قامت ادارة مرور العاصمة المقدسة باعداد خطة مرورية.

 

وأوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل بن مساعد المغربي بأن خطة هذا العام تم تحديثها عن الاعوام السابقة لعدة أسباب منها أن نفرة ما نسبته 70% من الحجاج من مشعر منى إلى الحرم في هذا اليوم ، وقد تم التركيز على فصل حركة المشاة عن حركة مرور السيارات مع التركيز على منع دخول مركبات الحجاج للمنطقة المركزية خاصة أوقات الذروة والصلوات حفاضا علي سلامة وراحة الحجاج.

 

وسيتم باذن الله - تحويل طريق الملك عبدالعزيز ليصبح باتجاه واحد في كامل مساراته من نقطة محبس الجن باتجاه المسجد الحرام إلى نهاية نفق السوق الصغير وتحويل طريق إبراهيم الخليل من الدائري الثاني (طريق عمر بن الخطاب) في كامل مساراته حتى ميدان الشبيكة وتحويل طريق أم القرى كذلك من ميدان الشبيكة، ونفق السوق الصغير في كامل مساراته حتى شارع عبدالله عريف (ميدان الدوارق) و تحويل طريق جبل الكعبة من شارع إبراهيم الخليل (ميدان الشبيكة) حتى الدائري الثاني وذلك لأن وجهة هؤلاء الحجاج بعد وصولهم إلى المنطقة المركزية إمّا التوجه إلى محافظة جدة، أو الى الطائف أو الى المدينة المنورة، وعدم حاجتهم إلى العودة إلى مشعر منى إضافة إلى عدم وجود محاور رئيسة فعّالة خارجة من المنطقة المركزية تنقل الحجاج الذين قضوا مناسكهم في الحرم ممّا يؤدّي إلى عرقلة الحركة المرورية لساعات طويلة وسيبدأ العمل بهذه الخطة من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة ال ( 12 ليلاً ).

 

ضيوف الرحمن في طريقهم لرمي الجمار في اول ايام التشريق

 

من جهتها أكدت وزارة الحج على مؤسسات أرباب الطواف بضرورة الالتزام بمواعيد تفويج حجاجهم في رمي الجمرات وفق الوقت المحدد لكل مؤسسة وقد قامت المؤسسات بالزام حجاجها بالأوقات المحددة لهم في التفويج، واثبتت في هذا العام مؤسسات أرباب الطوائف جدارتها في التعامل مع أوقات التفويج في يوم أمس وأول من أمس من خلال مكاتب الخدمات الميدانية التي ساهمت مساهمة فاعلة في الالتزام بمواعيد تفويج الحجاج الى جسر الجمرات وقد ساهم التزام الالاف من الحجاج بهذه التعليمات في سهولة الوصول الى جسر الجمرات ومن ثم الى مكة المكرمة للطواف والعودة مرة اخرى للمشاعر المقدسة لإكمال بقية مناسك حجهم قبل عودتهم الى بلادهم بعد ان منّ الله عليهم باداء مناسك الحج .

 

وقد استقبل حجاج بيت الله الحرام يوم أمس يومهم الحادي عشر من شهر ذي الحجة على صعيد منى أول أيام التشريق وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، مستبشرين بما مَنَّ الله عليهم من أداء مناسكهم شاكرين لله تعالى على ما أنعم به عليهم من حج بيته العتيق وادوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

 

وقد قام حجاج بيت الله الحرام بعد زوال شمس أمس برمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى فجمرة العقبة بعد أن رموا صباح أول من أمس جمرة العقبة.

 

وقد وفرت الجهات المعنية بخدمة الحجاج كافة الخدمات بشكل متميز من الاتقان وقد وزعت هذه الخدمات بعناية تامة في جميع مشعر منى مع التركيز على مناطق تواجد الحجاج خاصة في منطقة منشأة الجمرات والساحات المحيطة بها التي تشهد تدفق جموع الحجيج لرمي الجمرات الثلاث وقد ساهم اتساع منشأة الجمرات في استيعاب الحشود الهائلة من الحجاج الذين توافدوا تباعاً منذ وقت مبكر من يوم أمس الاول لرمي جمرة العقبة الكبرى ولم يشهد أي تزاحم ولله الحمد حيث كانت وفود الحجاج ترمي الجمرة في راحة وطمأنينة ووقت قياسي لم يحدث منذ سنوات طويلة .

 

السكون والراحة خيما على مشعر منى يوم امس

 

وقد كان لرجال الامن من العاملين في قوة تنظيم وادارة الحشود دور كبير في القضاء على مشاكل الافتراش التي كانت تحدث في محيط جسر الجمرات وساحاته المختلفة وكان لرجال الامن من هذه القوة ومن قوات الطوارئ الخاصة الدور البارز والكبير في تنظيم حركة الحجاج على جسر الجمرات وتقديم خدمات كبيرة لضيوف الرحمن ، كما كان لقوات الدفاع المدني المشاركة في خدمة الحجاج دور كبير في تسيير حركة الحجاج وهم في طريقهم إلى منشأة الجمرات عبر مداخلها المختلفة في كافة طوابق المنشأة واصبح رمي الجمرات سهل للغاية بلا تدافع ولا تزاحم .

 

كما قام رجال قوات امن الحج لشؤون المرور في تنظيم حركة السير داخل المشعر وتنظيم عملية وصول حافلات الحجاج التي يتم تفويجها الى منطقة منشأة الجمرات من اجل ان يتمكن ضيوف الرحمن من اداء مناسك الحج بالتعاون والتنسيق مع المسؤولين في وزارة الحج ومؤسسات الطوافة التي اعدت جداول زمنية محددة لتفويج ضيوف الرحمن من اجل اداء نسك رمي الجمرات.

 

ووفرت وزارة الشؤون البلدية والقروية سيارات كهربائية مجانية بالادوار العلوية بجسر الجمرات لتوصيل الحجاج للجمرات.

 

وكان لهذه السيارات اكبر الاثر على نفوس الحجاج حيث ساهمت في تقريب المسافة لهم حتى يتمكنوا من اداء رميهم للجمار بكل سهولة ويسر.