خبر فرحة وحزن وأمل في ليبيا في أول عيد بعد القذافي

الساعة 12:35 م|07 نوفمبر 2011

فرحة وحزن وأمل في ليبيا في أول عيد بعد القذافي

فلسطين اليوم _ رويترز

غلفت الفرحة أحزان الماضي وامتزج الامل بالقلق من المستقبل مع احتفال الليبيين بأول أيام عيد الاضحى يوم الاحد.

كانت المشاعر والرموز الدينية في مصراتة اكثر وضوحا من غيرها. فقد منيت المدينة بخسائر فادحة خلال مقاومتها للحصار الذي فرضه جيش الزعيم الراحل معمر القذافي. وتضغط القوات المحلية التي حظيت بتقدير خاص بعد اعتقالها للزعيم المخلوع الشهر الماضي ومقتله ليكون لها دور أكبر في ليبيا الجديدة.

 

وخرج الرجال من المسجد بعد صلاة العيد في مسجد بحي زروق واستعدوا لنحر الاضاحي.

 

وتبادل الجميع الحديث عن طعم أول عيد بدون حكم القذافي وعن بناء نظام ديمقراطي جديد لكن ذلك لم يمنعهم من الحزن على أحبائهم الذين قتلوا في الحرب.

 

قال التاجر محمد بشير (40 عاما) وهو يصافح الاصدقاء والجيران الذين ارتدوا الملابس الجديدة احتفالا بالعيد "نحن سعداء... لكننا نبكي على ابنائنا الذين فقدناهم في الحرب."

 

وضحك علي الشيخ (86 عاما) وهو يتحدث الانجليزية بلكنة أهالي تكساس التي اكتسبها على مدى عقود من العمل في شركات نفط أمريكية تعمل في ليبيا "هذا العيد مختلف. قتلنا القذافي."

 

وأضاف "الان سنذهب الى المنزل لنحر الاضاحي. سيكون كل شيء على ما يرام. نستطيع أن نصلح هذا البلد بسرعة."

 

وقال ابراهيم العيساوي (41 عاما) أستاذ الكيمياء بالجامعة "هذا العيد له خصوصية لان القذافي رحل. نسأل الله أن تتحسن أوضاع بلادنا. نريد أن تكون الحكومة القادمة أفضل. لا يمكن أن تكون أسوأ من القذافي."

 

ويقول عبد السلام المدني وهو في الاربعين من عمره اي ولد بعد عامين من استيلاء القذافي على الحكم "هذا العيد مميز لان في الاعياد السابقة لم تكن هناك حرية."