خبر مشاريع ضخمة جديدة تشهدها المشاعر المقدسة

الساعة 07:19 ص|07 نوفمبر 2011

مشاريع ضخمة جديدة تشهدها المشاعر المقدسة

فلسطين اليوم-وكالات

أسهمت المشاريع الجديدة في المشاعر المقدسة (منى ومزدلفة وعرفات) بشكل كبير في قضاء الحجاج لمناسكهم وعدم الانشغال بالسبل التي سيسلكونها أو كيفية أدائها مطمئنين هانئين.

وحققت أدوار الجمرات الخمسة، والجسور الموصلة للمخيمات وقطار المشاعر، بالإضافة إلى المصاعد الكهربائية، أهدافها بمرونة الرمي وتفويج الحشود في كل وقت، الأمر الذي أسهم في أن يتحول مشعر الرمي من أشد مراحل الحج إلى أيسرها، بفضل الله ثم بفضل المشاريع الكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج وضيوف الرحمن.

وفي استراحة قصيرة لتناول الفواكه، يستعد حاجان قادمان من جمهورية مصر العربية للانطلاق نحو الجمرات للرمي والتحلل، بعد أداء معظم النسك وهما في راحة وأمن، يقول أحمد حسني «لم أتوقع أن يكون الحج بهذه الصورة من السهولة، والراحة واليسر». وأضاف «كنت أسمع عن التعب الجسدي والإرهاق في الحج، إلا أنني لم أشعر بذلك ولن أحسه بإذن الله وأنا أهم برمي جمرة العقبة». وأشار إلى أن «روح العبادة والخشوع، أزاحت كل أشكال الجهد».

وأكد الحجاج لـ«وكالة الأنباء السعودية» أن رمي الجمرات في السابق كان الهاجس الأكبر لهم، جراء ضيق المكان وتكاثف الحجاج في وقت واحد، واصفين مشاريع الجمرات بالهائلة وغيرت وجهها، وصارت متنفسا للحجاج في المشاعر، ومكانا آمنا يتنقل الحاج عليه براحة ويسر.

وقال الحاج عبد الله ولد بيه من موريتانيا «حججت قبل أكثر من عشر سنوات وأحسست بإرهاق وتعب شديدين بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، حيث التدافع على أشده هناك»، وبين أن هذا الهاجس صاحبه حتى رأى مشعر منى، وقال «لم أصدق هذه النقلة النوعية، وأين جمرة العقبة؟!»، مؤكدا أن الطريقة الهندسية التي جرى بها تنفيذ مشروع الجمرات أثمرت بسهولة أداء منسك الرمي على الحجاج.